ملخص يدخل المنتخب الألماني مباراته المرتقبة أمام تركيا في الدور قبل النهائي لكأس الأمم الأوروبية 2008 بحذر شديد بعد الإصرار الذي أظهره الأتراك في معظم المباريات
كتب: مصطفى عطية - يدخل المنتخب الألماني مباراته المرتقبة أمام تركيا في الدور قبل النهائي لكأس الأمم الأوروبية 2008 بحذر شديد بعد الإصرار الذي أظهره الأتراك في معظم المباريات التي خاضوها في البطولة.
فعلى الرغم من البداية المتواضعة لمنتخب تركيا بالخسارة أمام البرتغال 0-2، إلا أن الأتراك اظهروا إصرار على الفوز في باقي مبارياتهم لتصبح تركيا أول فريق في اليورو يحول تأخره إلى فوز وذلك في لقاء سويسرا عندما سجل اردا توران هدفا من تسديدة في الوقت المحتسب بدل الضائع لتفوز تركيا 2-1 وتطيح بالدولة المنظمة إلى خارج المسابقة.
ويبدو أن تركيا أصبحت متخصصة في تحويل خسارتها إلى فوز وخاصة في الدقائق الأخيرة من المباريات وهو ما حدث في لقاء التشيك بعد أن حولت تأخرها بهدفين قبل 15 دقيقة من نهاية المباراة إلى فوز 3-2 لتتأهل لدور الثمانية الذي شهد أيضا إصرار تركي جديد على تحويل الخسارة لفوز على كرواتيا 3-1 بركلات الترجيح.
وعن الظاهرة التركية في البطولة قال يواكيم لوف مدرب ألمانيا " مفتاح الفوز هو أن نكون واقعيين تماما .. فقد لعبنا مباراة رائعة أمام البرتغال ويجب أن نظهر بالمستوى نفسه من جديد . ولكننا رأينا مدى القوة التي وصل إليها الأتراك في هذه البطولة".
غير ان
تركيا ستدخل لقاءاها أمام ألمانيا وهي تعاني لمجرد تكوين فريق من 11 لاعبا في ظل غياب تسعة لاعبين عن صفوفها إما للإيقاف أو الإصابة ويأتي على رأس الغائبين قائد خط الهجوم نهاد قهوجي.
وعلى الجانب الأخر فقد ألمح لوف إلى إمكانية احتفاظ فريقه بطريقة اللعب الجديدة التي قادته للفوز على البرتغال 3/2 في مباراته بدور الثمانية.
وتعافى تورستن فرينجز من الإصابة بشرخ في أحد ضلوعه ليعاود التدريب مع المنتخب الألماني من جديد، ولكن مشاركة لاعب خط وسط فيردر بريمن الألماني ضمن التشكيل الأساسي لالمانيا أمام تركيا مازالت غير مؤكدة.
ورغم أن تقديم أداء مماثل للأداء الذي قدمته
المانيا أمام البرتغال قد يكون كفيلا لقيادة الفريق إلى نهائي يورو 2008 فقد رفض لوف التحدث عن فريقه كمرشح أقوى للوصول إلى النهائي على حساب تركيا.