عندما تغيب الشمس معلنة عن نهاية يوم من ايام عمري....
وعندما يهبط الليل معلنا عن قدوم طيفك....
اودع عالمي البسيط لادخل فى رحلة الشوق الرهيب....
دلك الشوق الحارق الخارق....
دلك الشوق الحار....
شوق الصحاري للامطار....
شوق الضمئان للمياه....
شوق التعبان للراحه.....
وشوقى انا لك!!!....
لايوصف بالكلمات.....
لايرسم على اللوحات.....
ولم يعرفه انسان....
انا كالصحراء القاحلة....الجافة......الشاعته......
تلك الحراء التى انعدمت فيها كل ملامح الحياة......
ولكنها تعيش على امل قطرة ماء.....
لترجعها الى الحياة من جديد.....
ولكنى صحراء محتاجة لمن يسكنني ويحولنى الى جنة خضراء.....
ولن يسكننى غيرك.....
عمريني بحبك....
احيني بعد موتي......
احمني بعد خوفي.....
اسقني بعد ضمائي......
فحياتي رحلة طويلة.....
وانت اول واخر محطة اقف عندها....
وانطلق من جديد فى رحلة الشوق الرهيب!!!
Muattaz .............