| سيرة وانفتحت ملف التحول الجنسي | |
|
+5شيخ الحضارم غالب النعماني لميس تغريد النعماني سندرا 9 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
سندرا عضو مهم
عدد الرسائل : 251 العمر : 39
| موضوع: سيرة وانفتحت ملف التحول الجنسي الجمعة يونيو 13, 2008 8:56 am | |
| | |
|
| |
تغريد النعماني
عدد الرسائل : 47
| موضوع: رد: سيرة وانفتحت ملف التحول الجنسي السبت يونيو 14, 2008 5:49 am | |
| اشكرك اخت سندرا على طرحك للموضوع دائما تطرحي مواضيع مهمة للغاية تخص المجتمع اتمنى من الجميع المشاركة والتفعال بمناقشة الموضوع له باب لذتين: الأولى لذة الجنس(ومعها إحساسٌ كاذبٌ باللذة والاحتواء اللين يفتقدهما في أسرته)، والثانية لذة المال التي عانى كثيرًا من الحرمان منها، (مع ما يوفره المال من تحقيق لاحتياجاتٍ أخرى مطلوبة) وفي النهاية سقط صديقك في تلك الحفرة، خاصةً أنه في حاجةٍ لمن يحبه فكما ذكرتَ هو يندفع في حب أي شخص بصرف النظر عن إن كان ذلك الشخص سيفيده أم سيضره، لأنه في النهاية في حاجةٍ شديدة إلى الحب المفقود في الأسرة وداخل البيت. ولحسن الحظ أنه بدأ يعاني في هذه الظروف من مشاكل في البروستاتا وآلام في الظهر وصداع، وهذا يعني أنه ليس سعيدًا تماما بهذه الحياة، ودليلٌ آخر على عدم رضاه أنه حكى لك ذلك، وأنه يسيرُ معك أوقاتًا في طريق الطاعة ثم يعود إلى حياته السابقة مرةً أخرى، وهذا ربما يرجح وجوده في منطقة النفس اللوامة، وإذا كان هذا صحيحًا فهو يحتاجُ إلى المساعدة الحقيقية المخلصة من شخص حكيمٍ وقادرٍ ومحب وصبور، وهذا الشخص يمكنُ أن يكون أحد أقاربه أو أحد المعالجين النفسيين المدربين على التعامل مع مثل هذه الحالات، أو أحد الأصدقاء(بشروط معينة حتى لا يغرق معه وهو يحاول إنقاذه). وفي حالة مساعدته يجبُ أن يعلم من يحاول إنقاذه أن هذا الشخص لديه احتياجاتٌ للحب والرعاية والاحتواء يتوجب على من يقدمها له أن يقدمها في صورة نظيفة حتى لا يأخذها من مصادرها الملوثة كما تعود، فليس من المعقول ولا من المفيد أن نمنعه اللذة التي تعود عليها ونعطيه بدلاُ منها ألمًا(متمثلاً في اللوم والتوبيخ والزجر والعقاب). وحين تتوطد العلاقة بين المعالج أو المنقذ وبين هذا الشخص المبتلى يمكن أن يعامله بشيء من الحزم الطيب الذي يساعده على عدم السقوط في حفر الرذيلة مرةً أخرى، وهذا سيحتاج إلى صبر المعالج لأننا لا نتصور أن هذا الشخص سيقلع مرةً واحدة عن ما هو فيه، ولكننا نتوقع النفس الطويل والصبر الجميل من المعالج أو المنقذ وفي مرحلة من مراحل توطد العلاقة يصبح العقاب(العلاجي) ممكنا ومطلوبًا وذلك لإحداث ارتباطاتٍ شرطية مؤلمة مع لحظات الضعف والسقوط في الرذيلة، أي أننا نمنحه الحب النظيف والرعاية الحنونة الأبوية التي حرم منها وفي نفس الوقت نحاسبه بحكمة ونقوي ضميره لكي رفض التلوث بعد ذلك فالشخص المبتلى هنا يكون الأنا الأعلى (الضمير) لديه ضعيفًا حيث لم يجد فرصةً للتكون داخل الأسرة ولذلك فاستمرار علاقته بشخص آخر(المعالج) يسمح مع الوقت بتكوين هذا الضمير الغائب فكأن المعالج هنا يشحن ضمير هذا الشخص الضعيف من ضميره الشخصي، ولن تنجح هذه العملية إلا إذا أحب هذا الشخص المبتلى معالجه أو مربيه، وبعد تكرار عمليات الشحن هذه للضمير يتكون الضمير الذاتى لهذا الشخص المبتلى بحيث يمكن ان يحميه بشكل طبيعى من السقوط فى حفر الرذيلة التى اعتاد السقوط فيها و من يقوم بهذا العمل يحتاج الى مواصفات خاصة تؤهلة لهذه المهمة العظيمة ويحتاج لأن يتذكر قول رسول الله صلى الله عليه و سلم( لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من حمر النعم) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم و ان يتذكر قول الله سبحانة و تعالى( و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا). وفي النهاية نسأل الله أن يعينك على مساعدة صديقك هذا وأن ييسر عليك وعليه وتابعنا بأخبارك. | |
|
| |
لميس عضو فعال
عدد الرسائل : 148
| موضوع: رد: سيرة وانفتحت ملف التحول الجنسي السبت يونيو 14, 2008 11:05 am | |
| شو حبيبتي سندرا فاتحه هون ملف ساخن عن جد ملف كبير ومهم للغاية من المجتمعات الإنسانية، يفرز رجالاً يتحولون إلى نساء (أي المخنثين) وفتيات يتحولن إلى ذكور (أي المسترجلات). وبين هذا وذاك، تبرز مواقف تثير الدهشة وتبعث الألم. فما زال المجتمع العربي يمارس دورًا تحريضيًا لأناس دفعتهم أسباب طبيعية لأن يغيروا جنسهم، متحدين سطوة العرف الإجتماعي والعادات والتقاليد. وإلتقت "إيلاف" السيدة أمل محمد الأخصائية في علم الأجناس والتي عرّفت المخنث بأنه الإنسان الذي إختلفت صفاته عن العادة لإضطرابات في الكروموسومات، وما تحدده الجينات مما ينتج عن ذلك من تغيير في الأعضاء التناسلية وشكلها. يقول ( أحمد. ن ) وهو شاب كويتي يرغب في تغيير جنسه: "إن مشاعري أنثوية ولا أحس بذكوريتي على الإطلاق". وفى دبي ألقت الشرطة القبض على شباب من الجنس الثالث كانوا قد إتخذوا من إحدى الشقق وكرًا لهم، وهم يمارسون إهتماماتهم الجنسية التي تعتبر شاذة حسب العرف الاجتماعي السائد. المخنث العقدة لكن هناك أشكالاً من المخنثين لم يتضمنهم تعريف الدكتورة أمل، فهناك الذي تغلب عليه الصفات الذكرية وتحديدًا الأعضاء التناسلية وشكل الجسم ويسمى مخنثا ذكرًا، أمام من تغلب عليه الصفات الأنثوية ويميل من الناحية الشكلية والجسمانية لأن يكون امرأة فيسمى خنثى أنثوية، وهناك النوع الثالث ويسمى المخنث العقدة وهو من تتوازى فيه الصفات الأنثوية والذكرية في آن واحد، مع ملاحظة أن هناك فروقًا بين المخنث والشاذ. المخنثون والإسلام وفتوى الخميني ويستشهد عبد القادر مؤمن وهو رجل دين في مدينة اوترخت بكلام النبي محمد في هذا الشأن: لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء. لكن الشيخ سيف الدين وهو عالم دين باكستاني نشر في موقعه على الإنترنت أن المخنث بالمفهوم الشرعي يُغسل ويُصلى عليه ويُدفن في مقابر المسلمين. لكنه يحذر من فئة المخنثين المتشبهين بالنساء فهم ملعونون في الإسلام. وكانت عقوبة تحويل الجنس بحسب نظام الحكم الإسلامي في طهران تصل إلى الموت، لكن الفتوى التي أصدرها الخميني في 1983 منحت المخنثين الحرية، وكان رجلاً إيرانيًا اسمه فريدون قد عرض عليه مشكلته، وأقنعه بأنه أنثى مسجونة في جسد رجل، و كشف له عن صدره الأنثوي. وفي المصادر التاريخية إن النبي محمد رأى رجالاً محنيي الأيدي في المدينة، فسأل عنهم فقالوا له هؤلاء مخنثون، أتأمر بقتلهم يا رسول الله، فقال لا، هؤلاء مسالمون أو قال مصلون، وأمر بنفيهم من المدينة. العلن والسر ويبذل المخنثون ما بوسعهم للتشبّه بالنساء، فيرتدون الملابس الملونة والضيقة، ويضعون ألوانًا من مساحيق التجميل على وجوههم، ويحرصون أشد الحرص على إقتناء الملابس الداخلية النسائية المثيرة جنسيًا. ويقول حمدي وهو مصري مخنث، إن لديه من أنواع الملابس الداخلية المثيرة ما لا تملكه النساء، وإن أغلبها تأتيه من رجال يمارسون معه الجنس بصورة خفية، ومنهم رجال متزوجون، أصحاب رؤوس أموال وتجار. ويضيف: "إننا نعمل في العلن، لكن المشكلة في أولئك الذين يرغبون فينا في السر ويقفون ضدنا في النهار، وهذه مشكلة المجتمع الذي نعاني من إزدواجيته". أما ( س. م ) وهي من الجنس الثالث، فقالت في رسالة إلكترونية بعثتها إلى كاتب المقال، إن رجالاً يرغبون في مضاجعتها بالرغم من إمتلاكها أعضاءً ذكورية، وإن أحد الرجال قال أنه يفضلها على زوجته. وقد أرسلت صورتها إلى كاتب المقال، بغية عرض مشكلتها أمام أصحاب الشأن. وتضيف، أنها أفكر بالهجرة إلى أوروبا، فلا مفر من ذلك لأن المجتمع يعتبرها إمراة شاذة وليس لديها حقوق. وتضيف ( ن.م ): "إن طلبات العهر والدعارة هو السبيل الوحيد للعيش بعد أن حاصرنا المجتمع". إستغلال لكن الأخصائية الهولندية كاترينا تقول إن إستغلال المخنثين جنسيًا موجود أيضًا في هولندا لكن هؤلاء لهم الحقوق الكاملة. ففي هولندا، هناك من يرغب في مضاجعة النساء من الجنس الثالث اللواتي يمتلكن اعضاءً ذكورية، وهناك مجلات جنسية خاصة بهن ونواد إجتماعية. ويمكن القول أنهن في أحيان كثيرة أعلى سعرًا من النساء العاديات في دكاكين الجنس المنتشرة في أمستردام ومدن هولندية. وظيفة الجسد إن الوظيفة الجسدية في الجنس والإنجاب والرقص، يشكل المحور الذي تركزت عليه فلسفة اللذة في الفكر البشري من قديم الزمان. وشكل الغلمان المخنثون المسرفون في التبرج والتأنث، ثقافة خنثية ملأت صفحات التاريخ العربي، فالثقافة الذكورية التي من صفاتها العضلة والشجاعة والسلطة واللغة، سعت إلى إمتلاك الجسد الأنثوي والذكوري/ المخنث والإستمتاع به، في محاولة للخروج على سطوة المالوف الذي غالبًا ما يصبح إبتذالاً. وبقدر ما تلذذوا بما لدى الأنثى من الدلال والغنج والحسن، فقد إبتكروا وسائل الإستمتاع بذكورية طغت عليها ملامح الأنثى في القوام الاهيف لإحتواء الصفة الذكرية وتحويلها إلى شهوة ومتعة. | |
|
| |
لميس عضو فعال
عدد الرسائل : 148
| موضوع: رد: سيرة وانفتحت ملف التحول الجنسي السبت يونيو 14, 2008 11:06 am | |
| وعبر التاريخ العربي، هناك من فضل الغلمان المخنثون على الجواري فقال أحدهم : "فلولا أن الغلام أفضل وأحسن لما شبهت به الجارية". غلامية الأرداف تهتز في الصبا كما أهتز في ريح الشمال قضيب بل إن هناك من فضله على الأنثى فقالوا: سهل الإنقياد، موافق على المراد، حسن العشرة والأخلاق، مائل عن الخلاف إلى الوفاق، ولا سيما إن نما عذاره وأخضر شاربه وجرت حمرة الشبيبة في وجنتيه حتى صار كالبدر التمام. لكن آخر قال بلغة أبلغ مفضلاً الجارية على الغلام، ولا تجد في الغلام معنى إلا وجدته في الجارية وأضعافه. فإن أردت التفخيد فأرداف وثيرة، وإعجاز بارزة لا تجدها عند الغلام وإن أردت العناق فالثدي النواهد، وذلك معدوم في الغلام. وبين هذا وذاك، قال أحدهم: "عليك بالوسط والخنثة، فقد أخذت من هذه ومن ذاك، والقصد أنها جمعت رقة النساء ومحاسن الغلمان". عمليات جراحية إن مشكلات إجتماعية قد عصفت بأسرا عديدة جراء عمليات التحول الجنسي هذه، فقد إضطرت مهناز أن تساعد ابنتها من التحول إلى فتاة كاملة بعد أن كانت ذكرًا، فقد حاولت إبنتها الإنتحار، ولولا تقنية التحويل طبيًا لخسرت إبنتها التي هي الآن سعيدة. وعرض تلفزيون المستقبل الشاب ماريو الذي حول نفسه إلى نانسي عجرم بالعمليات التجميلية في الأنف، و نفخ الخدود والشفاه . خصوصيات وحريات وحذر نواب البحرين الإسلاميين من ظاهرة الجنس الثالث، بعد إنتشار معلومات تفيد بأن مجموعة من المثليين أقاموا حفل زواج جماعي لهم داخل البلاد. فقد قال النائب الإسلامي جاسم السعيدي إن هؤلاء يقومون بأفعال مشينة فقد قام بعضهم بحفل زواج وطقوس غريبة قرب شجرة الحياة، وهذا أمر مشين وخارج عن الفطرة والشريعة الإسلامية. وفي الكويت أقر مجلس الأمة تعديل المادة 198 من قانون (الأعمال الفاضحة) وتنص على معاقبة كل من جاء بفعل فاضح في مكان عام أو تشبه بالجنس الآخر. ويقول صباح وهو في العشرين ويرتدي ملابس نسائية إن هذا كبت للحريات وتدخل في الخصوصيات، وهذا الشاب يرتدي الجينز ويتحدث بنبرة أنثوية، وملابسه الداخلية أنثوية. وحاولت "إيلاف" نشر صور عدد من المخنثين، لكنهم إمتنعوا عن ذلك خشية من عائلاتهم. مجتمع ذكوري وكانت صحيفة سعودية قد أثارت جدلاً بشأن فتيات يغيرن جنسهن. فقد ذكر محمد عبد الموجود مساعد مدير عام مستشفى الدكتور عرفان أن خمس سعوديات أقدمن على تغيير جنسهن إلى رجال خلال عام واحد. لكن محمد متولي وهو مفتي إسلامي يعيش في مدينة ايندهوفن في هولندا يقول لإيلاف إن هذه الحالات يجب أن ينظر فيها الشرع أولاً ومكتب الأحوال المدنية. لكن الطبيب محمد عبد الموجود يرجع الرغبة في التحول إلى تفضيل المجتمع للذكر، ما دفعهن إلى التحول هو ذلك الأمر. ويضيف: "إن الرغبة النفسية في الجنس المطلوب حسب رأي بعض الأطباء، يعتبر عاملاً مهمًا لتحقيق تحول الشخص، بغض النظر عن بنيته الجسدية وجنسه الكروموزومي (كروموزوم X أوY )، طالما هناك جهاز تناسلي ذكري أو أنثوي ونظام هرموني ذكري أو أنثوي وفق التكوين البيولوجي". وأجرت قناة الرأي الكويتية في أحد برامجها مقابلة مع جنس ثالث يقر ويعترف بممارسته للواط، لكنه لا يعترف بأنه يمارس الزنى. آراء متناقضة لكن أحمد صالح وهو فلسطيني يقيم في لندن، يقول إن الله يلعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمشبهات من النساء بالرجال، هذه الظاهرة أصبحت منتشرة في مجتمعنا، و الأسباب عديدة لعل أهمها العولمة وتقليد العالم الغربي. ولا زال المجتمع العربي ينظر إلى الجنس الثالث نظرة شك وعدم إحترام، فعلى مواقع الإنترنت، وفي الصحف اليومية، تجد عناوينًا تدل على أن الجنس الثالث ما زال غريبًا في المجتمع، ومن هذه العناوين: إلقاء القبض على مخنث في الإمارات، جنس ثالث في مدرسة ثانوية، مشاهدات لجنس ثالث في محطة باص، وهناك عناوين أخرى تدل بصورة فاضحة على عمق الهوة بين الجنس الثالث ومجتمع يعتقد بعض أفراده أن هؤلاء لا ينتسبون إلى الجنس البشري وكأنهم قادمون من المريخ. وفي كل الأحوال، تبقى النظرة العلمية والعقلانية لظواهر المجتمع هي الكفيلة بحل الإشكالات الإجتماعية التي تنجم عن الظواهر الجديدة في كل المجتمعات. | |
|
| |
غالب النعماني عضو من كبار الكتاب
عدد الرسائل : 569 العمر : 49
| موضوع: رد: سيرة وانفتحت ملف التحول الجنسي السبت يونيو 14, 2008 1:28 pm | |
| | |
|
| |
شيخ الحضارم عضو فعال
عدد الرسائل : 50
| موضوع: رد: سيرة وانفتحت ملف التحول الجنسي الأحد يونيو 15, 2008 4:26 am | |
| الجنس الثالث <<<
أسوأ مثال وأقبح مرض منيت به المجتمعات المدنية المعاصره ...
إنحطاط في القيم وإنحلال أخلاقي لم تشهد له البشريه مثيل ...
حتى قوم لوط لم يصلوا لهذه المرحلة من الفجور ...
أجسام رجال بوجوه نساء ممسوخه منفره ...
كأنهم عمل رسام أو أن أحدهم تلاعب بالفوتو شوب ...
يا له من أمر جلل يفقد المرء صوابه ...
ملامح أنثويه وصوت أجش ...
لا حول ولا قوة إلا بالله.
كيف خرجت هذه البكتيريا البشرية !!!
الشارع يلوم الأسرة والأسرة تلوم المدرسة والمدرسة تلوم الإعلام المتفسخ ودواليك كل يرمي بالسلا على
كتف الآخر ...
من صاحب المختبر الكبير الذي شوه الإنسان وأظهره بما لا يليق ...
قال تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في احسن تقويم ) ...
غياب الإسلام:
بلا شك أن العامل الأول والرئيسي هو غياب الإسلام في حياة هؤلاء من جهه وفي مجتمعاتهم من جهة
أخرى...
ذات يوم مشى عمر بن الخطاب بالسوق فشاهد غلاماً يمشي بطريقة لا تليق .
فقال عمر للغلام : أتشتكي من شيئ ؟؟؟
قال الغلام : لا ...
فهوى عمر بدرته فأوجع الصبي.
هكذا هي التربية ...
الوالدان يربيان والمجتمع يربي و ولي الامر أيضاً كما رأينا في قصة الفاروق رضي الله عنه.
فإن فرغت المجتمعات من القائمين على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،فلا ريب في خروج امثال هذه
العرصات الإجتماعية الخطيرة.
إقامة الحدود :
إضرب المربوط يخاف السائب ...
ذكر جل وعلا أن في إقامة القصاص حياة لأولوا الالباب ، فلن يستقيم مجنمع ما دون وجود أنظمة وحدود
تقوم الخطأ الذي ينتج ...
ضعف معاني الرجولةو روح الإنتماء للجنس:
إن من الفطرة السليمة أن يعتز الرجل برجولته، فالأنسان السوي كان ذكراً أو أنثى يرفض أن يخرج من نطاق
جنسه ويتعدى خارج دائرته.
العلاج :
- المناصحه في الدين لثني هؤلاء عن تدمير المجتمع ... - محاربة الظاهرة على جميع الصعد ... - إقامة الحدود الشرعية بكفائة عاليه ... - تطهير المجتمعات من كل ناعق وكل داع لهذا السلوك المشين...
آسف على الإطاله والإسهاب | |
|
| |
سندرا عضو مهم
عدد الرسائل : 251 العمر : 39
| موضوع: رد: سيرة وانفتحت ملف التحول الجنسي الأحد يونيو 15, 2008 4:58 am | |
| | |
|
| |
تغريد النعماني
عدد الرسائل : 47
| موضوع: رد: سيرة وانفتحت ملف التحول الجنسي الأحد يونيو 15, 2008 9:01 am | |
| | |
|
| |
تغريد النعماني
عدد الرسائل : 47
| موضوع: رد: سيرة وانفتحت ملف التحول الجنسي الأحد يونيو 15, 2008 9:04 am | |
| يعد الالتباس النوعي أو الجنسي إحدى الحالات الطبية الفريدة والنادرة من نوعها والتي يولد بها مولود لا هو بالذكر ولا هو بالانثى، ولكنه يحمل الاعضاء التناسلية للذكر والانثى معا. وهذه الحالات النادرة كان يقف الطب أمامها في الماضي في حيرة، ومع التقدم والتدخل الجراحي والعلاجي استطاع الطب حسم هذا الأمر وازالة الالتباس للحالات النادرة والتي كان يتم الكشف عنها بالمصادفة أصبحت الآن في تزايد مستمر وتؤرق مضجع الكثير من الأسر.
وتعتبر الأجهزة التناسلية الخارجية من أكثر وسائل تحديد الجنس بالنسبة للعامة. وكذلك أكثر المؤشرات بالنسبة للأطباء، والتي تثير الشك لدى الأطباء في حالة عدم وضوح الذكورة أو الأنوثة، وتسمى حالة الخلل هذه بالجهاز التناسلي الغامض(وفيها يكون الجهاز التناسلي وسطاً بين الرجولة والأنوثة) وتستوجب إجراء فحوصات كاملة للوصول إلى جنس المولود الصحيح. الجنس الثالث (الخنثى) تعريفه: الخنثى شخص اشتبه في أمره ولم يُدرَ أذكر هو أم أنثى، إما لأن له ذكرًا وفرجًا معًا أو لأنه ليس له شيء منهما أصلاً. او قد يقال في تعريفه هو من له آلة ذكر وآلة أنثى، أو كان لا يشه أحدهما أي لا له آلة ذكر ولا آلة أنثى، وليس فيه علامة مميزة، بحيث نأخذه ونضعه على هذا الجانب أو ذاك.وفي تعريف اخر:الخنثى هو من له ذكر الرجال وفرج النساء، وهو ليس خلقا ثالثا مختلفا عنا، فليس إلا ذكرا أو أنثى، لكن خَفِيَتْ علينا علامَتُهُ فأشكل، وهو نوعان، أولهما الواضح، وهو مَن كانت إحدى العلامتين فيه أظهر من الأخرى، فإن ظهرت فيه علامات الرجال حَكَمْنا بأنه ذكر، وإن ظهرت فيه علامات النساء حَكَمْنا بأنه أنثى، والنوع الثاني هو المشكل، أي الذي استَوَتْ فيه العلامات، بحيث يصعب تغليب إحدى العلامتين، فأصبح مشكلاً.قد يتبادر الى ذهن البعض ونحن نتحدث عن الجنس الثالث فكأننا تتحدث عن فضيحة اجتماعية او جنسية ،اذ التبس مفهوم الجنس الثالث فأختلط بمفاهيم الشذوذ الجنسي والمثلية الجنسية ، ونسى من ينظر هذه النظرة القاصرة للجنس الثالث انه واقع انساني واجتماعي لايمكن تجاهله، والمصاب بهذا المرض لم يختر ماهو فيه اي لم يختر هويته الجنسية القلقة التي هو عليها. الاهتمام الفقهي ان هذا الموضوع موجود منذ قديم الزمان واشار له الفقهاء تحديدا في الكثير من رسائلهم العملية، وسموه (الخنثى) اي النوع الاجتماعي الذي يقع بين الذكر والانثى ، ووضعوا له نظاما تعبديا ومعاملاتيا خاصا به، وتعاملوا معه تعاملا يختلف عن تعاملهم مع الانثى والذكر ،حتى قال بعض الفقهاء بحرمة خلوته بالمرأة فضلا عن حرمة خلوته بالرجل(يقول الدكتور محمد الشحات الجندي -أستاذ ورئيس قسم الشريعة بكلية الحقوق/ جامعة حلوان بمصر أن القاعدة العامة التي عليها جمهور العلماء هي معاملة الخنثى بالأحوط، ففي العقيقة مثلا عقب مولده يعامل مثل الذكر، ويعامل عند الرجال على كونه أنثى، وعند النساء على كونه رجلا، فلا يجوز أن يخلو به رجل أجنبي عنه، ولا أن تخلو به امرأة أجنبية عنه، وكذا لا يجوز كشف عورته أمام الرجال الأجانب عنه، ولا أمام النساء الأجنبيات عنه وذلك لاحتمال كونه مختلفا في الحالتين عنهما) وقال القرطبي فى تفسيره: “إن الله تعالى خلق أغلب البشر إما ذكرا وإما أنثى، وقد يحدث أن يجمع الله تعالى فى إنسان واحد صفتي الأنوثة والذكورة بأن يكون له فرج رجل وقبل امرأة وهذا ما يعرف بالخنثى المشكل.اما الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهرفانه يرى أن الخنثى المشكل -والذي من الصعب إجراء جراحة له- لا تتوافر فيه الأهلية للزواج والعقد عليه، فلا هو بذكر كامل الذكورة ولا بأنثى كاملة الأنوثة، فى حين أن الزواج من الأمور التي يعد تحديد النوع فيها بدقة أمرا ضروريا وحتميا، وأن العقد على الخنثى بأي من النوعين -سواء ذكرا أو أنثى- يعد باطلا لفقد هذا الشخص للأهلية الكاملة للزواج.أما إذا تحدد نوعه من حيث كونه ذكرا أو أنثى وأمكن ذلك، أصبح بناء على ذلك من حقه أو حقها الزواج حسب النوع بعد التحقق الكامل منه، والاستعانة فى هذا الأمر بأطباء ثقات، لأن هذه الأمور غاية فى التعقيد والصعوبة وتبنى عليها أحكام عديدة.وقد اتفق الأئمة الأربعة على أنه لا يصح نكاح الخنثى المشكل من الجهتين، فلا يطأ ولا يوطأ حتى يتبين أمره، بل وزادت الشافعية أنه لا يصح العقد عليه وإن بانت أنوثته مادام مشكلا لأنه يعامل بالأحوط حفظا من الفتنة .ومن ابواب الاهتمام بالجنس الثالث ،ان السيد الخوئي يقول في باب ميراث الخنثى،في كتاب منهاج الصالحين اذ يعرف الخنثى (وهو من له فرج الرجال وفرج النساء،ان علم انه من الرجال او النساء عمل به والا يرجع الى الامارات ،منها: البول من احدهما بعينه فان كان يبول من فرج الرجال فهو رجل وان كان يبول من فرج النساء فهو امرأة وان كان يبول من كل منهما ، كان المدار على ماسبق البول منه،فان تساويا في السبق قبل المدار على ماينقطع عنه البول اخيرا ولايخلو من اشكال، وعلى كل حال اذا لم تكن امارة على احد الامرين اعطي نصف سهم رجل ونصف سهم امرأة) ويقول الخوئي (اذا اشتبه بين الذكر والانثى غسله(يقصد الميت) كل من الذكر والانثى من وراء الثياب ) ماهي المشكلة في رأي الاطباء؟ ينظر الاطباء الى هذه المشكلة على انها معقدة وتسمى بالإنجليزية (INTERSEX) وتعني الاختلاط بين صفات الذكورة والأنوثة فالجنين الذكر والأنثى يكونان متشابهين وتحت تأثير عوامل تحديد الجنس يتميز الجنين إلى ذكر أو أنثى ، لافتا ان هناك مستويات لتحديد الجنس وهي : - مستوى تحديد الجنس بالكروموسومات الجنسية، فالذكر لديه XY والأنثى لديها XX. - مستوى تحديد الجنس بالغدد الجنسية. . فالذكر لديه خصيتان والأنثى لديها مبيضان. - مستوى تحديد الجنس بالأجهزة التناسلية الداخلية. . فالذكر له الوعاء الناقل للسائل المنوي والحويصلات المنوية والبربخ والأنثى لديها رحم وقنوات فالوب ومهبل. - مستوى تحديد الجنس بالأجهزة التناسلية الخارجية. . فالذكر له قضيب وكيس الصفن يحمل الخصيتين ، والأنثى لها عضو صغير (البظر) والشفرين الصغيرين والكبيرين وفتحة المهبل . يقول الاطباء ممن أجروا عمليات تصحيح النوع الاجتماعي ،ان العمليات التي أجريت داخل المستشفى ليست تغير نوع ولكنها تصحيح للنوع لحالات حاملة للجهازين التناسليين (الذكر والأنثى) حيث يتم عمل تحليل دقيق للهرمونات والكرموسومات لكل حالة كذلك عمل الاشعات اللازمة بالتعاون مع معهد البحوث ولا يتم اجراء العملية إلا بعد التأكد من وجود ازدواجية في الأعضاء التناسلية. اضطراب الهوية الجنسوية قبل اجراء عملية التصحيح ،تشكل الحالة التي عليها الفرد كحالة مرضية فسيولوجية لها اثارها الاجتماعية والنفسية ، اذ يعيش الفرد حالة من الاضطراب النفسي والسلوكي نتيجة للازمة النفسية التي يعيشها (أزمة الهوية) فضلا عن النظرة الدونية التي ينظرها المجتمع فيقول عن الانثى التي تميل الى الهوية الذكورية على انها (مسترجلة) وعن الرجل الذي يميل الى الهوية الانثوية على انه (مخنث)،هذه الميول والاضطرابات السلوكيسة التي يمر بها الفرد ليست بارادته بل نتيجة لعزوفه عن هويته التي ظهر بها الى المجتمع وهروبه منها الى هوية اخرى، ويتأتى هذا نيجة الخلل الفسيولوجي والخلقي الذي يعيشه .اليس من حق الانسان ان يختار هويته؟فلماذا تمارس ضد الجنس الثالث عمليات الفرز الاجتماعي والتهميش والحرمان من العمل او الدراسة او الزواج،اذ لايتيح لهم المجتمع الاندراج في نسيجه وتحقيق عملية الاندماج الاجتماعي.يقول انتوني غدنز (ان التنشئة الاجتماعية الجنوسية هي من القوة بحيث لايجرؤ جميع الناس على معارضتها فحينما تتحدد هوية الفرد الجنوسية سواء كان ذكرا ام انثى يتوقع الجميع من هذا الفرد التصرف كما تتصرف النساء او كما يتصرف الرجال، وهذه التوقعات انما تتحقق ويعاد انتجاها في ممارساتنا الاجتماعية) . وترى الباحثة جودث لوربر ان ثمة عشر هويات جنسية على الاقل:فئة النساء المستقيمات،الرجال المستقيمون،السحاقيات، اللوطيين،النساء الازدواجيات(الخناث)،الرجال الازدواجيون،المخنثات اللواتي يلبسن ملابس الرجال، والمخنثين الذين يتزينون ويتزيون بزي الرجال وزينتهن، والنساء المتحولات(اي الرجال الذين يتحولون بعملية جراحية الى نساء ، والرجال المتحولو الذين ينقلبون الى اناث بالجراحة(انتوني غذنز ،علم الاجتماع ص 208 )وهذا مايحدث في اوربا نتيجة لظروف ثقافية واقتصادية واجتماعية ونفسية خاصة بتمخضات الثقافة الغربية.ولكن مشكلة الجنس الثالث لدينا فهي تختلف عن كل هذا، وان فهمت بشكل سيء في بعض الاحيان،اذ هي لاتعدو عن كونها مرض لايختلف عن اي مرض اخر ولكنه يولد منذ تكون الجنين في بطن امه نتيجة لعوامل وراثية،او خلل هرموني،او اي تداخل كي. يشكل هذا الخلل الجسماني عبئا على الفرد والاسرة والمجتمع لانه يجعل حامل هذا المرض يعيش قلق الهوية ، ومايرافقه من آثار نفسية على شخصية الفرد ،وفي الكثير من الاحيان قد لاتنتبه الاسرة لهذا الوضع الجسمي الخطير والشاذ اما لعدم وضوحه، او لسعي الاسرة الى التستر عليه ،اذ تعد هذا المرض خزيا او عارا توصم به الاسرة . تصحيح ام تحويل .ان التقدم الطبي يكشف المزيد من الاسرار التي يحملها الجسم البشري يوما بعد يوم، واماط اللثام عن العديد من الأمراض والمعضلات التي كانت تقف عقبة أمام البشر ومن هذه الاسرار والمعضلات ما يسمى بتحويل النوع أو الجنس وهناك فارق كبير بين التدخل لتغيير النوع أو لتصحيح خلل ما أصاب هذا النوع .الأمر الأول مرفوض دينيا ويتيح الفوضى في المجتمع ، حتى عد امر التحويل بانه احد اشكال العبث بالهوية وغياب الاخلاقيات الطبية. أما الأمر الثاني وهو تصحيح الخلل فهومطلوب لتستقيم به حياه الانسان، وقديما كانت مثل هذه العمليات مرفوضة ولا يقبل عليها أحد ويظل حامل الخلل في معاناة سرية وتتكلم عليه أسرته وتعد هذا الخلل مصيبة يجب المداراة عليها وعدم كشفها. غير انه مع تفتح الوعي والتقدم الطبي تولدت الجرأة في الاقدام على مثل هذه العمليات وخاصة انها تصلح أوضاعاً أراد لها الله ان تستقيم في حياتها بالتدخل الجراحي والطبي. عملية التصحيح التي يتم اجراؤها لاتتم على وفق اهواء الاطباء وحسب مشيئتهم ،او على وفق طلبات طالبي التصحيح بل يتم بحسب موازنة تجرى بين الاجهزة الجنسية الموجودة والى اية كفة تميل للانثى ام للذكر، فضلا عن الوضع النفسي والسلوكي لطالب التصحيح الذي لابد ان يأخذ بنظر الاعتبار .فالتدخل لتغيير النوع الاجتماعي يعد تدخلا بخلق الله ، وهو مايرفضه الشرع فلأننا مسلمون فلا بد من ان نترك كل جنس على ما هو عليه ، اما ما متعارف عليه وما أتفق على حليته أغلب الفقهاء فهو تصحيح النوع الاجتماعي ،أي استرداد الهوية الجنسوية المفقودة للفرد، أما في الغرب فإذا وجدت أي حالة التباس جنسي يكون من السهل تحويله إلى أنثى دون النظر إلى وجود هرمونات الذكور أو وجود الاعضاء التناسلية الذكرية مختفية داخل البطن. فأذا كان التصحيح قد تم قبوله في مجتمعاتنا الاسلامية،فأن التحويل يعني الفوضى الاجتماعية والخروج على المألوف والمقبول شرعا وقانونا، واذا كان قد تم قبوله في مجتمعات اخرى لها ثقافات وخصوصيات تختلف عن واقعنا. اهمية الاكتشاف المبكر أعراض الأنوثة والذكورة تظهر منذ اكتمال الجنين في رحم الأم والكشف عليها بالأشعة التلفزيونية تظهر الأجهزة التناسلية واضحة المعالم ومنها يعرف انها ذكر أم أنثى ولكن قد يكون هذا الأمر ظاهريا فقط وتوجد حالات استثنائية تختفي فيها الأجهزة التناسلية أو يحمل المولود جهازا تناسليا ظاهراً وآخر مختفيا والظاهري لا يؤدي عمله بالكفاءة المطلوبة ومن هنا يجب التدخل الجراحي لتصحيح الخلل واعادة الامورالى نصابها.واهم مراحل العلاج هي مرحلة التهيئة النفسية والاستعداد لتقبل المريض لحياته الجديدة سواء في عالم الأولاد أو عالم البنات. ولابد ان تنتبه الامهات والأسر إلى هذا لان اكتشافه مبكراً أفضل بالنسبة للطفل كي يعرف نوعه وينشأ عليه ولا يجب ان تترك الأسرة الوقت يمضي أو انها تخجل من وضعية طفلها لأن هذه أمراض وعيوب خلقية كغيرها. أما في عملية خلل الهرمونات فشيء آخر فقد يكون هو ولد وبه جميع الأعضاء التناسلية الذكرية ولكن يظهر ان صوته مثل صوت البنات أو أشياء مثل هذه. والعكس تكون أنثى ويكون صوتها صوت رجل ولها حركات الأولاد وفي هذه الحالة بعد الفحص يتم البحث عن علاج أولاً وقد يكون هناك اضطراب في الهرمونات وهذه يمكن علاجها عن طريق تقوية الهرمون الذي يتناسب مع نوع العضو التناسلي في جسم المريض. ولابد ان يتم الاكتشاف في كل الحالات قبل سن 12 سنة حتى ينشأ كل نوع وهو يعرف نفسه حتى لا يتعرض لمشكلات نفسية فيما بعد. وأول أساسيات العلاج هوالتشخيص الجيد، واختيار الوقت المناسب والبحث عن أسباب التغير في شكل الاعضاء التناسلية فلو كان خللاً يتم علاجة ثم نرى النتيجة أولاً وإذا لم يكن هناك نتيجة من العلاج نلجأ إلى الجراحة. فلا شك ان العمليات الجراحية معقدة وتحتاج الى وقت. كما ان هذا الأمر يكون صعباً جداً على الأسر أو الوالدين. ويكون لديهم مشكلة ودائما في مصر يأخذون وقتا كبيرا حتى يحصلوا على قدر من الشجاعة وهذا خطأ كبير لان الأطفال قبل سن المدرسة لابد ان ينشأوا أما على انهم بنات أو أولاد. القبول الاجتماعي والعملية تتم على مراحل عبر عدة شهور ولابد ان يرافق هذه العملية اعداد نفسي حتى لا يدخل الطفل في دوامة شديدة.يبدو لفظ تصحيح الجنس للوهلة الأولى جديدا وغريبا وشائكا، إلا أن علامات التعجب سريعا ما تزول عندما نعلم أن هيئة كبار العلماء، واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في السعودية، والمجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، توصلوا إلى فتوى تجيز عمليات تصحيح الجنس وتحرم تغييره، مما جعل المجتمع أكثر تفهما لمثل هذه الجراحات التي أجازها العلماء والفقهاء بشروط.أن ظهور هذه الحالات على السطح في الآونة الأخيرة، راجع لزواج الأقارب حيث قال: “ينبغي تجنب زواج الأقارب؛ لأن ذلك يزيد من فرصة حدوث مثل هذه المشاكل، وينبغي عدم تناول الهرمونات وغيرها من الأدوية التي قد يكون لها تأثير هرموني على الجنين، وتؤدي إلى خلل في تكوين الأجهزة التناسلية”، العمليات التي تجرى مبكراً تكون نتائجها أفضل فالشخص يمكن أن يعطى بعض العلاج بالهرمونات مبكراً، والتي تحسن نتائج العملية الجراحية، أما من الناحية الاجتماعية فإن الحالات التي تشخص مبكراً، لا تمر عادة بصعوبات التحول من جنس لآخر كما يحدث في الحالات التي تشخص في سن متأخر، إذ تعاني تلك الحالات من بعض المصاعب في تعاملها واندماجها مع المجتمع المحيط بها، والذي لم يتفهم بشكل واعٍ الفرق بين التصحيح والتغيير.أهمية التفريق بين تصحيح الجنس، الذي يعني تصحيح بعض الاختلافات لتصل بالشخص إلى الجنس الحقيقي، والتغيير الذي يعني التغيير الكامل من ذكر إلى أنثى أو العكس، وبين أن عمليات التصحيح تجرى طبقاً للرؤية الشرعية التي تجيز تلك العمليات، والتي أفتت بجواز تصحيحه وتحريم تغييره، علما بأن هناك بعض الحالات في الدول العربية تم تغيير جنسها باعتبارها حالات غير جائزة، ولا تدخل في إطار الشكل التصحيحي للجنس، وإنما هي أحد أشكال العبث بالهوية، وغياب الأخلاقيات الطبية.وعمليات تصحيح الجنس من ذكر إلى أنثى أو العكس تمت الموافقة عليها من الجهات الشرعية، لكنها نتساءل عن مدى تقبل المجتمع لها ومدى معرفة العديد من أفراد المجتمع أن هناك حالات تحتاج إلى تصحيح الجنس، سواء في سن مبكرة أو متأخرة وأهمية وسائل الإعلام في تثقيف المجتمع من اجل تحقيق عملية التوافق الاجتماعي للمصححين كي يندرجوا في اوساطهم الامجتمعية ويحققوا ذواتهم الاجتماعية الانسانية بعيدا عن التهميش والاقصاء الاجتماعي وتوفير اطر قانونية حقوقية تنظم عملية استرداد هوية هؤلاء لهم وحقوقهم في العمل والدراسة والزواج ، ويمكن ان تلعب منظمات المجتمع المدني دورا ايجابيا لتحقيق القبول الاجتماعي للمصححين. | |
|
| |
جوزيف عضو فعال
عدد الرسائل : 77
| موضوع: رد: سيرة وانفتحت ملف التحول الجنسي الأحد يونيو 15, 2008 10:21 am | |
| | |
|
| |
جوزيف عضو فعال
عدد الرسائل : 77
| موضوع: رد: سيرة وانفتحت ملف التحول الجنسي الأحد يونيو 15, 2008 10:33 am | |
| | |
|
| |
بنت بغداد
عدد الرسائل : 26
| |
| |
كاتيا
عدد الرسائل : 35
| موضوع: رد: سيرة وانفتحت ملف التحول الجنسي الإثنين يونيو 16, 2008 4:52 am | |
| | |
|
| |
ذات النطاقين عضو مهم
عدد الرسائل : 316 العمر : 44
| موضوع: رد: سيرة وانفتحت ملف التحول الجنسي السبت يونيو 21, 2008 1:20 am | |
| قال تعالى حاكيا عن قول إبليس اللعين { وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا} [النساء:119].
مسلسل انفراط العقد وهبوط خط الانحراف العقدي الذي تعاني منه الأمة الإسلامية، والتي يحاول ( الإصلاحيون ) بشتى جهودهم مجابهة نموه ، وأطواره المتجددة والتي تظهر لنا كل يوم بثوب جديد، من عبادة الشيطان للمثلية الجنسية للزواج السري ، والآن ظاهرة جديدة انتشرت في بعض دول العالم العربي هي ظاهرة المسترجلات من النساء والمخنثين من الرجال والتي تنم عن جهل مفرط ممزوج بترف مغرق، وإنا لله وإنا إليه راجعون .
تقول إحدى الفتيات واصفة تصرفات زميلاتها المسترجلات :" هناك تصرفات غريبة للفتيات المسترجلات حيث يتصنعن الكلام والتصرفات والشكل وطريقة اللباس حيث يرتدين القمصان الرجالية ويلجأن إلى تصرفات عنيفة قد تصل إلى الضرب وافتعال المشاكل بالتحرش بالأخريات ". فـــــــــتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالمخنث هو الذي يشبه النساء في أخلاقه وكلامه وحركاته، فإن كان من أصل الخلقة لم يكن عليه لوم، وعليه أن يتكلف إزالته، وإن كان بقصد منه وتكلف له، فهو مذموم، بل هو من الكبائر، قال في بدائع الصنائع -حنفي-: ولا عدالة للمخنث، لأن فعله وعمله كبيرة. انتهى ويُطلق عليه اسم المخنث سواء فعل الفاحشة أو لم يفعل، فإن فعل الفاحشة (اللواط) وثبت عليه ذلك بالبينة، فحكمه القتل، ودليل ذلك ما رواه أبو داود في سننه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط، فاقتلوا الفاعل والمفعول به. وصححه الألباني. ولمعرفة المزيد عن حد اللواط راجع الفتوى رقم: 1869. وإن لم يفعل الفاحشة، فإنه يعاقب على تخنثه بالنفي، كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو داود في سننه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم، أُتي بمخنث، قد خضب يديه ورجليه بالحناء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما بال هذا؟ فقيل: يا رسول الله يتشبه بالنساء، فأمر فنفي إلى النقيع، فقالوا: يا رسول الله ألا نقتله؟ فقال: إني نهيت عن قتل المصلين. وصححه الشيخ الألباني -رحمه الله- والنقيع -بالنون- موضع ببلاد مزينة على ليلتين من المدينة.. هكذا قال صاحب عون المعبود شرح سنن أبي داود. ولا بد أن يكون النفي محققاً للمصلحة المرجوة منه، وهي حماية الناس من فتنته وشره، فإذا وجدنا أن نفيه إلى أي مكان آخر سيكون سبباً في فتنة الناس، حبسناه في مكان واحد ليس معه فيه غيره. قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى: وإن خيف خروجه، فإنه يُقيد، إذ هذا هو معنى نفيه وإخراجه من بين الناس. انتهى وراجع الفتوى رقم: 13711. والله أعلم. | |
|
| |
سندرا عضو مهم
عدد الرسائل : 251 العمر : 39
| موضوع: رد: سيرة وانفتحت ملف التحول الجنسي السبت يونيو 21, 2008 5:34 am | |
| اشكركم على مروركم ومشاركتكم القيمة | |
|
| |
| سيرة وانفتحت ملف التحول الجنسي | |
|