مسكت تلك الغجرية صورة المحبوب..
شوقا، ولهفة لرؤيـــــاه..
تمعنت في كل تفاصيل خلـقـتـه..
وقفت لبرهـه..
نزلــت دمعـه شـوق ، حب على تلـك الصورة..
سبحان من خلقه وصوره..
جمال خلاب في حبيبي....
هذا ماقالته الغجرية...
بدأت في وصفه..
وجدت فيه الخلق الحسن..
كحلت عينيها به من بعد رحيــلــه..
وضعت يدها على وجهه المستدير الابيض الممزوج بالحمره..
المنير كالبدر في اكتماااله..
عينانِ سوداوين كحيلتين كالـليل البهــيــم..
تلمح فيهمــا لمـعـة الـشـوق والحب الممزوجة بالـفراااق والحزن..
أنف يقف بارزاً كبروز السيف السـلـيـل..
تـكمـل شفـتـا فـيـه بابتسااامه عذبه سااااحره..
اسنــانه كالؤلؤ المكــنــون..
طـوله عـجــيـــب..
وقـفــتـه كـوقفة الملك عند رعـيـتـه..
كــل هـذا في شخصه..
لــــكــــــــن...
دموع الشوق تناااااااااادي..
القلب يملؤه الحب، والامل للقــيـــاه..
هذا هو الحب في قلب تلك الغجرية...
كل يوم يزداد عشقــاً
وتضحية من أجـلـه..
هذا هو الحب في قلب تلك الغجرية...
كالشلال باندفاعه للأرض، وسقياااه للزهر والورد..
ارخــت تلك الغجرية جسدها براحه على تلك الأريــكة المخملية المذهبه..
احتضنت تلك الصورة إلى قلبها..
لتروي قلبها من نبع حبه..
ونبع حـنــــاااانه الرويااان..
هنيئا لذلك المحبوب بتلك الغجرية..
هنيئا له بتلك التضحيه والحب الجميييييل..
------------------------