كوني امرأة بربرية

[/center]

رائعة من دون مجاملة ياسيد سامي صندوق

ذكرتني بقصيدة تمام سليمان
تمردي ..




تمردي ....

تمردي على ذاتي كما تشائين ...
التقطي قلنسوتي وثوري ...
وأحرقي في أنفاس ٍ ...
أطلقها جام غضبك ...
آثار صقيع الغابرين ...
واجمعي لي ثوار كوبا ...
و" الإسكندر" و" نابليون " ...
وأرسليهم بحثا ً عن أرضي ...
فقد تاقت تعطشا ً للفاتحين ...
وأضرمي نيران عنفوانك ...
في أصقاعها ...
فأنا أمة ٌ قد ضاقت ...
من حاكماتها البليدات ...
ومن تخبطهم كالمجانين ...

تمردي ....

ولا تنسين ...
أن تخّطي على حمرة وجنتاك ...
أسمي وتاريخ ميلادي ...
فذاك ما بقي لي ...
من زرقة السماء وأزهار تشرين ...
واستبسلي في مساحات صدري ...
واعبثي به كما تشائين ...
فلست أول خليفة ٍ تنازل عن عرشه ...
لمغول ٍ أو تتار ٍ أو عباسيين ...
ولتنزعي عني أيامي وترهاتي ...
فأنا رجل ٌ محا كيانه راغبا ً ...
مـُتطلعا ً إلى شطآن يرسوا بها ...
بعد ترحاله بين شرزمات هيام ...
وأمواج يجزُرها الحنين ...



تمردي ....

واخلعي عنك أقراطك الذهبية ...
وابقي جانبا ً قوارير عطرك الباريسية ...
وكوني في ليالي امرأة ً بربرية ...
وفي شتائي ريحا ً موسمية ...
وجوقة نساء يرقصن على جمر اللظى ...
في أمسياتي الصيفية ...
فقد سأمت أثوابك المخملية ...
وطلاء الأظافر ومساحيقك التجميلية ...
كوني على سجيتك الأولى ...
ويا حبذا تلك السجية ...

تمردي ...

ولا تكترثي لثرثرتي المثقفة ...
ولا تصغي لأشعاري المزخرفة ...
فتلك أمام هيجان حقلك ...
أشبه بالثمار المجففة ...
فدعي عنك كلام الجهابذة والفلاسفة ...
وزريني ورقة صفراء في مـُقلك ...
تتبعثر في شوارعهم والأرصفة ...

سيدتي شذى أخي راغب
لعلي اليوم بمنتهى سروري حينما تباركت صفحاتي بمروركما
وتباهت كلماتي بردودكما
كل تحياتي واحترامي
دمتما صديقاي وشكراً

ما أروعككككككككك يا أخ سامي وماأروع القصيدة بجمال كلماتها ورونقها ولك مني كل الشكررررررر وخالص تحيااااااااااااااتي وتقبل مرووووووووووري

أشكر مرورك سيدي الكريم ولك مني جزيل الاحترام