من أنت لتشغل بالي ليل نهار؟
من أنت لتسرقني الى عالم مجهول الهوية؟
كيف زرعت صورتك في عيناي؟
كيف لا تفارقني حتى في منامي؟
أراك في وضح النهار أمامي
وأراك في منتصف الليل في أحلامي
ما هذا الذي يجذبني اليك لهذه الدرجة؟
لدرجة أني أنسى نفسي
أنسى كل ما حولي
ما هذا الشيء الذي يتركني سارحة في ذكرياتي معك؟
ما مصدر هذا الشوق الذي يدمر قلبي لشدته؟
حين أسأل عقلي هذه الأسئلة يعجز عن الاجابة
تاركا المجال لقلبي النابض بالحب مجيبا ومهللا بك الضيف الابدي الذي يسكنه دائما وابدا
قلبي الذي يسهر ويعيش لتكون مرتاحا في بيتك
" أجل" أجابني...
وقال:" انه الحبيب "
الحبيب الذي أحيا أنا به
الحبيب الذي يجعلني أنبض ليل نهار
قلبي سعيد مما هو فيه
ويبدو لي أن هذا هو الحب
وهذا هو الشوق
لكن
سئمت أنين قلبي
سئمت مناداته لك
وأنت بعيد
وما كنت أدري ان كنت تسمعه أم لا
ففي كل ليلة
أوصي سماءنا أن تبعث لك شيئا من شوقي
أحيانا أشعر أنك تشعر بها
وان كلماتك لي تصل قلبي قبل أذني
وهكذا
وفي كل ليلة أيضا
ينضم عقلي الذي عجز عن اجابة أسئلتي الى قلبي
مجيبا بانك الحبيب والرفيق
بانك أغلى ناسي
حبيبي
يا نجم يزين السماء خذني اليك
واجعلني معك نجمة في سماء العاشقين
وارحم قلبي المدمن في حبك
وارويه بشيء من حبك له
فاني مشتاقة اليك
لعيونك ولكلماتك
وابعث لي سلاما مع كل حبة مطر
أو مع كل عصفور مغرد
أو مع كل نسمة هواء
تماما كما سأبعث اليك