بيروت أيحسبونني قاتل .. وانا بحبكِ قتيل
كيف نخبئ اسرار قلبينا ..
وما السبيل
فما عاد الحرف ينوح الآه ..
بل اصبح هزيل
كيف تفوح رياحين الصباح
وشمسنا خلف السواد تميل
متى تفتح نوافذ سجننا
ومتى ينجلي نحيب الليل
الصمت نار يأكل عمرنا
والشفاه من العشق ترتعش عويل
آه من قدر استباح جمالها
والصبر جبل على الصدر ثقيل
رحماك ربي متى من عمري تقربها
فمن بعدها يحين الرحيل
علمتني النطق من عينيها
وشذاها ...
انغام الكلام منثورة
كالشعر الجميل
صوتها صدى الشهيق يحلق
والضحكة دندنة القصائد لآلأ
في عيون الطيور تشع كالقنديل
فكيف من وحدة لبعدها
والعين لا تعانق النوم الا قليل
يامن ادمن القلب حبك .. معي انتِ .....
واخشى عليكِ من شوقي
رسمتكِ في امسِ وغدي ..
و التحف مروج الاصيل
واحبيبتي اي حال انا فيه
وقد هِمتُ دون سبيل
هِمتُ كصدى الناي دون ارغب
فاتعذب ... لكنه حلم جميل
أسأل وانا في موقد القدر
احترق ..
وكالرماد اتطاير
هل آن قربكِ وانا على صدركِ قتيل
بشذى الدمع غزلت هواها
اعانق الخيال في تقبيل
واحبيبتي حين يغمرني طيفكِ
امتطي صهوة القلم والترتيل صهيل
ماعدت اعزف لهفتي
ماعدت اعرف قبلتي
الغوث من انتظاري
وخيالكِ ... انهكني المستحيل
يا كوكب الارض كيف التلاقي
اين دروبكِ
فمن قال الصبر للسراب جميل
اهذي من تضاريسكِ .. فاعلمي
لو عادت السنين يا عمري .. فاحذري
ساعيد عشقي وربكِ
والعمر ينصهر فيكِ عليل
واحبيبتي اي الحور انتِ
فوالله دون حضنكِ ما من سبيل
احبكِ ..
واوصيت النجوم تحرسكِ
وانا من ضوء القمر
اداعب من خلف الرداء حسنكِ
والعمر من نظراتكِ يطيل
منقول