تحليل كامل للنهائي بين مانشستر وتشلسي

انتهى كل شيء هذا الموسم فاز من فاز وخسر من خسر سواء في الدوريات الأوروبية أو بطولاتها ، مانشستر يونايتد توج قبل أيام بلقب الدوري الانجليزي للمرة الثانية على التوالي ولكنه في مساء الأربعاء الموافق 21 مايو توج مانشستر بطلاً لأوروبا من الأراضي الروسية ، وانتزع اللقب من بين أيادي تشلسي العنيد ،المباراة كانت مارثونيه امتدت إلى أشواط إضافية والى ركلات الترجيح التي ابتسمت للشياطين ، وسنتحدث عن المباراة بشكل تفصيلي وعن كل أحداثها منذ الدقيقة الأولى وحتى لحظة التتويج .

بدأ الفريقين بالتشكيلة التالية

تشكيلة مانشستر

فاندر سار

ايفرا – فيدتش – ريو – براون

كاريك – سكولز

رونالدو - هارقريفيز

روني – تيفيز

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ



انطلقت صافرة الحكم وطبيعي جدا أن تكون الخمس دقائق الأولى هي جس نبض بين الفريقين وترقب عن حذر ، وهذا لا يخفي طموحات تشلسي ونقل الكرات أمام مرمى مانشستر ، وقد كانت البداية من مالودا في الدقيقة 6 بتسديدة ذهبت خارج الشباك ، وفي الدقيقة 8 كان الرد من هارقريفيز ولكنها لم تكن بتلك الخطورة البالغة ، وفي الدقيقة 11 عاد من جديد براون ليرفع كرة أهدرت من رونالدو أمام مرمى تشيك ، ومنذ تلك الدقيقة بدأ مانشستر يسيطر بشكل كبير على المباراة ، وكانت الخطة تتركز على الظهير الأيمن لتشلسي وهو ايسيان ومعظم الهجمات يقوم بها رونالدو من هذا الطرف .

في الدقيقة 21 حدث التحام هوائي بين بول سكولز وماكليلي تلقى كلا اللاعبين بطاقة صفراء لأن سكولز كان تدخله عنيف وماكليلي استخدم يده ، وفي الدقيقة 23 كانت هناك رأسية من جون تيري لم تثمر عن شيء ،وفي الدقيقة 25 قام اللاعب براون برفع كرة متقنة وصلت الى رأس رونالدو الذي اسكنها شباك تشلسي معلنه الهدف الأول ، وفي الدقيقة 29 أتى براون من جديد ليرفع كرة ويهدرها رونالدو من جديد ، وبعد ذلك بدقائق وتحديدا في الدقيقة 33 قام اللاعب ديدية دروقبا بإيصال كرة خطيرة بواسطة رأسه إلى بالاك الذي سددها ولكن ريو فيرديناند أنقذها والحارس فاندر سار ، والرد أتى سريع على هذه الهجمة الخطرة عندما قام واين روني بنقل كرة سريعة من منتصف الملعب ليرسلها إلى أقدام رونالدو الذي يلعب على الطرف الأيسر ويقوم رونالدو برفعها إلى تيفيز الذي سددها ولكن تشيك أنقذ الشباك من هدف ثاني محقق .

لاعبو تشلسي مصممين على أن يعدلون النتيجة وفي الدقيقة 45 تمكن اللاعب فرانك لامبارد من تسجيل هدف تشلسي الأول وهو هدف التعادل بطريقة جميلة جدا

لينتهي الشوط الأول بالتعادل الايجابي هدف لكل منهما .

بدأ الشوط الثاني بين الفريقين لتنقلب الموازين وتتحول موازين القوة إلى النادي الأزرق ، ويتبدل أداء تشلسي بشكل كامل ، ففي الدقيقة 55 كانت هناك تسديدة صاروخية من اللاعب مايكل ايسيان لم تصل إلى الشباك الحمراء ، وكرر اللاعب مايكل بالاك المحاولة في الدقيقة 57 دون أي خطورة كبيرة ، وطوال النصف ساعة الأولى من زمن الشوط الثاني تحولت المباراة إلى معركة في المنتصف بين الفريقين وكان الاستحواذ في الشوط الثاني بنسبة اكبر للبلوز ، لتأتي الدقيقة 78 ويسدد المهاجم الافواري ديدية دروقبا كوره صاروخية القائم هو من تصدى لها وبعد ذلك كانت هناك بعض المحاولات بين الفريقين ولكن دون أي خطورة تذكر .

بدا الشوط الإضافي الأول وفي الدقيقة 93 أتت اخطر الهجمات من مايكل بالاك لتصل الى لامبارد الذي سددها ولكن ارتدت من القائم وتعود من جديد إلى اللاعب جو كول الذي لم يحالفه الحظ في التسجيل ، وبعد ذلك بسبع دقائق أتت أخطر هجمات مانشستر عندما اخترق باتريس ايفرا دفاع البلوز ويعرض كرة إلى قيقز القادم من الخلف على رأس منطقة الجزاء ليسددها قيقز وتصدى للكرة برأسه وكان هدف محقق ،ومن المؤسف في هذه المباراة هو طرد ديديه دروقبا بعد الاشتباك الذي حدث بينه وبين فيدتش ولم يكن من المفترض على دروقبا القيام بمثل هذا التصرف الغير مسئول لتنتهي المباراة بشوطيها الإضافية على نتيجة التعادل الإيجابي هدف لكل منهما.

أتت بعد ذلك ركلات الجزاء الترجيحية وأضاع مانشستر الركلة الثالثة من أقدام رونالدو وتأتي اللحظة الحاسمة للبلوز وهي الركلة الخامسة لينفذها جون تيري وتكون خارج الشباك لتنتهي الخمس ضربات الأولى بنتيجة 4 لـ 4 ، بعدها كان على الحكم منح كل فريق ركلة واحدة سجلو الركلتين الأولى منهما ولكن في الختام انيلكا خيب أمل البلوز وأضاع الركلة الأخيرة لتنتهي أحلام تشلسي بعد تصدى الحارس فاندر سار للركلة بكل براعة