النعماني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النعماني

بوابة كل العرب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاخطاء الطبيه

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سندرا
عضو مهم
عضو مهم
سندرا


عدد الرسائل : 251
العمر : 39

الاخطاء الطبيه Empty
مُساهمةموضوع: الاخطاء الطبيه   الاخطاء الطبيه Icon_minitimeالخميس يناير 22, 2009 11:02 pm

من منا لم يعاني من خطأ طبي ..او على الاقل ..احد افراد عائلته عانى من ذلك ..
ولا يكاد يمر علينا اسبوعا الا ونقرأ في الصحف عن الأخطاء الطبية .. هذا بالاضافة الى ان هناك العديد منها لم لا يتم نشرها : اخطاء في وصف الأدوية والجرعات الخاطئة ..الاخطاء المتعلقة بالفحوص الطبية ..الأخطاء في العمليات الجراحية ..التشخيص الخاطيء ..وغيرها من اخطاء تحدث في العيادات والمستوصفات والمستشفيات والمراكز الصحية والصيدليات وفي البيوت بعض الاحيان ..

و خذوا اخواني واخواتي بعض الاحصاءات عن الاخطاء الطبية في دول متقدمة طبيا :

ثلاثين ألف شخص يتوفون سنويا في بريطانيا بسبب أخطاء طبية.. وفي امريكا العدد حوالي مائة ألف شخص هناك يتوفون نتيجة أخطاء طبية يمكن تقاديها ..20 % من المرضى يعانون من أخطاء طبية في أقسام العناية المركزة ..تخيل كل ذلك يحدث في دول المفترض انها متقدمة طبيا !!

وانا شخصيا عانيت اكثر من مرة من خطأ طبي..وكذلك عانى بعض افراد عائلتي ..وانا متأكد انكم عانيتم كذلك ..واتمنى ان يتم تقليل هذه الاخطاء الطبية ..لان بعضها ممكن يسبب الوفاة ..او الاعاقة ..لا سمح الله ..

ولكي نتجنب الكثير من الاخطاء الطبية ..يجب علينا التأكد من التالي :

اختيار الطبيب أو المركز الطبي أو المستوصف بكل دقة .. استشارة عدة اخصائيين في حال التردد .. الاستفسار عن التحاليل المخبرية والأشعة وغيرها من الفحوصات... استوضاح من الطبيب حول خبرته الطبية في معالجة حالات شبيهة..وفي حال العزم على اجراء عملية جراحية فيجب تفهم جميع التفاصيل والمنافع والأضرار والمضاعفات والكلفة ..وكذلك التأكد من أي وصفة طبية عن طريق السؤال عن مدتها وجرعة العقار وطريقة استعماله ومضاعفاته الجانبية..وهناك العديد من الامور التي ممكن الاعضاء الاعزاء اضافتها او الحديث عنها ..

وسؤالي هو :

ياترى ما هو سبب الاخطاء الطبية وكثرتها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندرا
عضو مهم
عضو مهم
سندرا


عدد الرسائل : 251
العمر : 39

الاخطاء الطبيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاخطاء الطبيه   الاخطاء الطبيه Icon_minitimeالخميس يناير 22, 2009 11:05 pm

والدها يخشى من المضاعفات ويطالب بتقرير طبي
الطفلة وجدان تحت التخدير «8» أيام عقب عملية منظار

يقول الطبيب: ان حالة الطفلة (وجدان) تستدعي تخديرها لمدة ثمانية اثام كاملة الا ان والدها وكثيرين غيره لا يقبلون هذا تبريراً لعملية منظار، واكثر من ذلك يطالب باجراء تحقيق طبي حول هذه الواقعة لانه كما يقول يخشى على طفلته من مضاعفات تخديرها هذه المدة الطويلة. القصة كما يرويها والد الطفلة (عامر سلمان الهجلة) تتلخص في ان وجدان (4 اعوام) كانت اثناء لهوها في المنزل قد ابتلعت قطعة مغناطيس صغيرة، فذهب بها الى مستشفى المهد العام الذي قام باجراء اشعة اظهرت وجود قطعة المغناطيس اسفل مجرى البلعوم ولضعف امكانيات المستشفى تم تحويلها الى مستشفى احد بالمدينة المنورة، حيث تم الكشف عليها مجدداً، ووجهت الطبيبة بأن الطفلة بحاجة الى عملية منظار عاجلة، وكان ذلك مساء يوم الثلاثاء 28/4/1428هـ في منتصف الليل، حيث ادخلت للعملية في السابعة صباحاً ثم حولت الى غرفة العناية المركزة بالمستشفى.
تخدير مستمر
يضيف الاب قائلا بأن الأطباء اوضحوا له أنه اثناء اجراء العملية تم احداث ثقب في المريء تسبب في دخول كمية من الهواء والماء الى رئة ابنته مما ادى الى انتفاخها، وبالتالي تم وضع انبوب لسحب كمية الماء والهواء من رئتها.
وهكذا يضيف مواصلاً ظلت ابنتي في حالة تخدير عام لمدة ثمانية ايام منذ اجراء العملية حتى صباح الثلاثاء الخامس من الشهر الجاري، حيث تم تحويلها الى مستشفى الاطفال بالمدينة المنورة يوم الأربعاء بسيارة اسعاف وبدأت تستعيد وعيها تدريجيا.
التقرير.. والمتابعة
المواطن قال لـ «عكاظ» انه تقدم بشكوى للمديرية العامة للشؤون الصحية بالمدينة المنورة للحصول على تفسيرات لبقاء ابنته في حالة تخدير طوال هذه المدة، ومطالباً بالتحقيق في وضعها الصحي جراء هذه الحادثة والتي قد تؤثر على صحتها مستقبلا الا انه فوجئ بالرفض لاعطائه تقريرا طبيا عن حالة ابنته، مع ان هذا من حقه.
مدير عام الشؤون الصحية الدكتور سهل سلامة اكد لـ «عكاظ» رداً على تساؤلاتها بأنه وجه بتحويل القضية الى قسم المتابعة في مديرية الشؤون الصحية للنظر في قضية الطفلة وجدان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندرا
عضو مهم
عضو مهم
سندرا


عدد الرسائل : 251
العمر : 39

الاخطاء الطبيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاخطاء الطبيه   الاخطاء الطبيه Icon_minitimeالخميس يناير 22, 2009 11:08 pm

السيد/ مدير مستشفي الهيئة الملكية المحترم
نفيدكم علماً باننى والد الطفلة دعاء أبوذر بركات
التي ولدت لديكم بالمستشفي بتاريخ 4/5/2007م تحت الرقم الطبي 289707 ولدت ولادة طبيعية.
الموضوع
بعد الولادة تفاجات بان الطفلة داخل العناية المركزة وعندما سالت الطبيب المختص بحديثي الولادة في البداية بسط لي الامر ولم يعطني اجابة واضحة بالنسبة لحالة ابنتي وبعد الحاح وفى المقابلة الثانية عندما اعدت عليه السؤال اجابني بانهم لاحظوا ان الطفلة لا تحرك يدها اليمنى بصورة طبيعية وفي الاساس لم تكن تحركها ابدا ، وكما قلت ان الطبيب بسط لي الامر وانها سوف تكون طبيعية خلال فترة بسيطةخلال ايام أو اسابيع وخرجنا من المستشفى يوم6/5/2007م الموافق يوم الاحد بعد ان دفعنا تكاليف الولادة مضافاً لها تكاليف العناية المركزة والتحاليل والاشعة وغيرها للطفلة مع العلم اننا نتعالج نقداً واخد لنا موعد في العيادة الخارجية للاطفال وعندما حضرنا في موعد المقابلة وقمنا بالاجراءات المتبعة للمقابلة الطبيب وبقينا في الانتظار حتى انتهاء الوقت ولم يستدعوننا فلما سالت احدى الممرضات قالت ان الطبيبة انتهت فترة عيادتها وذهبت وبعد الذهاب الى احد المسئولين ادخلونا على طبيب اخر وعندما سالته عن حالة الطفلة قال ان الطفلة مصابة بشلل في اليد اليمنى بسبب قطع في الضفيرة العصبية وذلك اثناء عملية الولادة بخطا من الطبيبة التي قامت بعملية الولادة وان هذا الشلل نسبة الشفاء منه متفاوتة على حسب نوعه يوجد نوع يمكن الشفاء منه بسهولة خلال فترة بسيطة بعد العلاج الطبيعي ويوجد نوع يحتاج لعملية جراحية ونوع لا شفاء منه قال لنا الطبيب حرفيا عليكم التعايش معه.
وحولنا لعيادة العلاج الطبيعى واعطونا مواعيد بعد اسبوعين من تاريخ المقابلة مع الطبيب وذلك يعنى ان نصبر أسبوعين على الطفلة غير أن الطبيب قال انه كل ما كان العلاج مبكر كانت النتائج أفضل عموما حضرنا في الموعد المحدد لعيادة العلاج الطبيعي وعملنا بخطوات التسجيل كما وجها موظف الاستقبال بان ندفع الرسوم للعيادة ودخلت زوجتي مع الطفلة إلى غرفة العلاج الطبيعي وبعد عشرة دقائق أو اقل خرجت وذهبنا وعندما سألتها عن السرعة في العلاج قالت ان الطبيبة غير موجودة أصلا وان التي أجرت التمارين الممرضة المناوبة مع العلم إن هذه هي الزيارة الأولى لنا لعيادة العلاج الطبيعي ومن المفترض أن يكون هناك الطبيب المختص الذي يحدد نوع التمارين المطلوبة على حسب الحالة .
عموما هذه هي الأحداث التي مرت بنا في مشفاكم والتي أن دلت على شيء فهي لا تدل إلا على إهمال كبير تلو أخر على حسب تقديري .
وهذه الأحداث كلفتني كثير من الأشياء :
1-حالة ابنتي الحالية ما وضعها بالضبط مع العلم انه لم يشخص احد حالتها بصورة دقيقة بل كلها تقديرات شخصية من قبل الأطباء.
2-عندما أدخلت زوجتي للولادة كنت على علم بان الولادة الطبيعية بمبلغ 2000ريال إذا كان الطفل طبيعيا أي إذا ولد بصورة طبيعية ، هل إذا ولد الطفل غير طبيعي بخطأ من الطبيب هل على المريض تحمل خطا الطبيب ماديا ومعنويا.
عندما خرجت من المستشفى دفعت رسوم الولادة ورسوم العناية المركزة كما هو متبع عندكم على المريض أو الزوج في حالة الولادة نقداً(cash) أن يدفع5500انا عندما ذهبت للمحاسب قال نريد منك أربعون ريال باقي الحساب زيادة على ما دفعت مسبقا وهو 5500 أي 5540ريال
والد الطفلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جوزيف
عضو فعال
عضو فعال
جوزيف


عدد الرسائل : 77

الاخطاء الطبيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاخطاء الطبيه   الاخطاء الطبيه Icon_minitimeالخميس يناير 22, 2009 11:18 pm

<table id=table63 width="100%" border=0><tr><td>
راحة الطبيب البدنية والنفسية... حماية من الأخطاء الطبية
دراسة تحذر من الإجهاد والإرهاق الحاد للأطباء
ضمان سلامة المرضى وتوفير أجواء ملائمة لتدريب الأطباء بشكل صحيح، فإن الأطباء
<table border=0><tr><td></TD></TR></TABLE>
المُنهكين والمُجهدين، نتيجة العمل لساعات طويلة، بحاجة إلى حماية "أخذ فترات كافية من النوم"، وبحاجة أيضاً إلى رقابة لتطبيق تحديد ساعات عملهم لمدة مناسبة. هذا ما خلص إليه تقرير مؤسسة الطب(IOM) والذي تم بدعم من المؤسسة القومية للصحة والخدمات الإنسانية (HHS) لصالح وكالة أبحاث الرعاية الصحية ونوعيتها (AHRQ) بالولايات المتحدة. وهذا التقرير، الصادر في الثاني من ديسمبر، هو نتيجة لدراسة استمرت 15 شهرا من قبل لجنة مؤسسة الطب، وفيها تمت مراجعة العلاقة بين جداول عمل الأطباء المُقيمين، وبين أدائهم العملي ونوعية الرعاية التي يُقدمونها لمرضاهم المُكلفين بالاهتمام الصحي بهم. وأكدت نتائج الدراسة، وبشكل علمي، أن الإجهاد والإرهاق الحاد والمزمن لهؤلاء الأطباء، يرفع من احتمالات ارتكابهم الأخطاء الطبية في معالجة المرضى. وشددت اللجنة المعنية بشأن نتائج الدراسة في مؤسسة الطب على ضرورة إجراء عدة تغيرات لنظام الثمانين ساعة المُطبق على الأطباء في عدد ساعات عملهم الأسبوعي. وأول تلك التغيرات هو "صنع" غطاء من الحماية مكوّن من "إعطاء الطبيب فرصة كافية للنوم". وتنص قوانين مفوضية لجنة تعليم وتدريب الأطباء المُتخرجين (ACGME) على أن هيئات إدارة المستشفيات لها السماح بالطلب من الطبيب العمل لمدة 30 ساعة متواصلة على أبعد تقدير، خلال فترة المناوبة الواحدة. وأن المطلوب من الطبيب خلال هذه الفترة الطويلة جداً من العمل المتواصل، أن يخدم المرضى ويُعالجهم لمدة 24 ساعة متواصلة، وأن يلتزم الطبيب في الست ساعات الباقية بحضور فعاليات تعليمية أو تدريبية. وأحد الحلول "الإنسانية" التي اقترحتها اللجنة، في التعامل مع الطبيب الذي يُطلب منه العمل لفترة 30 ساعة، أن يكون عدد ساعات خدمة المرضى ومعالجتهم، لا يتجاوز 16 ساعة متواصلة، وأنه يجب إعطاء الطبيب فترة 5 ساعات للنوم فقط، بعد عمل متواصل لمدة 16 ساعة، وتحديداً في الفترة ما بين العاشرة مساءاً والثامنة صباحاً. وقالت الدكتورة كارولين كلانسي، مديرة وكالة أبحاث الرعاية الصحية ونوعيتها، "دراسة مؤسسة الطب تُقدم لنا دليلاً، علمياً، واضحاً على ما كنّا ولا نزال نعتقد صحته من أن إجهاد وإنهاك الطبيب يرفع من معدل حصول الأخطاء البشرية". وأضافت،" والأهم أن التقرير يُقدم لنا إرشادات صلبة بإمكانها أن تُحسّن من مستوى الأمان للمرضى، كما أن بإمكانها أن ترفع من مستوى التحصيل التدريبي والخبرة للأطباء". وركّزت الإرشادات على ضرورة أن ينال الطبيب خمسة أيام كاملة، ومُوزعة خلال الشهر، كاجازة وفترة راحة بعيداً عن العمل، وأحدها فترة يومين متواصلين، خلال كل شهر. كما ذكّر التقرير بضرورة أن تكون مدة المناوبة "معقولة"، وأن لا تكون المناوبات متواصلة، بل مرة في كل ثلاثة أيام، على أسوأ تقدير. والطريف، ما شدد التقرير عليه من ضرورة تأمين مواصلات للطبيب بعد فراغه من المناوبة. وأشار التقرير إلى أن احتمالات ارتكاب الطبيب لحوادث السير ترتفع إلى نسبة الضعف خلال فترة عودة الطبيب إلى منزله بعد الفراغ من المناوبة أو فترات العمل الطويلة. والملاحظ أن المشكلة لا تنشأ حينما تكون "للضرورة أحكام"، مثل الاضطرار المُؤقت لزيادة عدد ساعات عمل الطبيب في خدمة مرضاه وسعيه في الحفاظ على سلامة أرواحهم. ولكن المشكلة تنشأ، وبشكل فاضح، حينما تتحول "أحكام الضرورة" إلى "واجبات طبيعية" يُطلب من الطبيب القيام بها في كل الأوقات، ويُتوقع منه خلالها أن يُؤدي عمله بـ "دقة وإتقان" لمجموعات تلو مجموعات من المرضى، وعلى مرور توالي أيام الوقت. وهذه النتائج الواضحة، والتي لا تحتاج إلى كبير أو كثير شرح في إدراك ما تتحدث عنه، ربما تكون أحد عناصر الحل العملي، وليس الإعلامي، للقضاء على مشكلة الأخطاء الطبية، والمتفاقمة الحصول على المستوى العالمي، في كل الأوساط الطبية لمختلف مناطق العالم
</TD></TR></TABLE>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بيت لاهيا




عدد الرسائل : 9
العمر : 49

الاخطاء الطبيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاخطاء الطبيه   الاخطاء الطبيه Icon_minitimeالخميس يناير 22, 2009 11:40 pm

لاتزال الأخطاء الطبية تمثل هاجسا مزعجا في المجتمع إذ لا يكاد يمر علينا أسبوعا
إلا ونسمع في وسائل الإعلام عن الأخطاء الطبية .. أخطاء في وصف الأدوية والجرعات
الخاطئة ..الأخطاء المتعلقة بالفحوص الطبية ..الأخطاء في العمليات الجراحية
..التشخيص الخاطيء ..وغيرها من أخطاء تحدث في العيادات والمستوصفات والمستشفيات
والمراكز الصحية والصيدليات ..مما يجعلنا نتساءل عن أسباب هذه الأخطاء، هل هو
الإهمال أم النسيان أم وجود كفاءات غير مؤهلة تتلاعب بأرواح الناس وتعرض حياتهم
للخطر؟ فهل أصبحت مهنة الطب تحمل مواصفات التجارة التي يغلب عليها جانب الربح؟
وأين الجانب الإنساني في هذه المهنة التي تُعنى بحياة الناس؟
أهلية الطبيب
العمل الطبي هو نشاط يتوائم في كيفية وظروف أدائه مع القواعد والأصول الراسخة في
علم الطب، ويتجه في ذاته إلى شفاء المريض، وهو لا يصدر إلا من شخص مرخص له قانوناً
بمزاولة مهنة الطب، ومن أهم ما يتطلَّبه القانون لإعطاء هذا الترخيص حصول طالبه على
المؤهل الدراسي الذي يؤهِّله لهذه المهنة، اعتباراً بأن الحاصل على هذا المؤهل هو
وحده الذي يستطيع أن يباشر العمل الطبي طبقاً للأصول العلمية المتعارف عليها،
والأصل في العمل الطبي أن يكون علاجياً أي يستهدف بالدرجة الأولى تخليص المريض من
مرض ألمَّ به أو تخفيف حدته أو تخفيف آلامه. يُعَدُّ كذلك من قبيل الأعمال الطبية
ما يستهدف الكشف عن أسباب تدهورالصحة، أو مجرد الوقاية من مرض، وأن إباحة عمل الطبيب
مشروطة بأن يكون ما يجريه مطابقاً للقواعد والأصول العلمية المقرَّرة، وعلى ذلك
يمكن القول إن العمل الطبي هو عمل مشروع حتى ولو ساءت حالة المريض، ولكن إذا اقترن
هذا العمل بخطأ ما سئل الطبيب عنه مسؤولية غير عمدية.
حالات كان سببها الخطأ
والأخطاء الطبية هي عبارة عن أخطاء يتم إرتكابها في المجال الطبي نتيجة إنعدام
الخبرة او الكفائة من قبل الطبيب الممارس أو نتيجة ممارسة عملية أو طريقة حديثة
وتجريبية في العلاج أو نتيجة حالة طارئة يتطلب السرعة على حساب الدقة أو نتيجة
طبيعة العلاج المعقد تصل نسبة حالات الوفاة نتيجة خطأ طبي إلى معدلات عالية سنويا
في معظم انحاء العالم، وبلدنا لا يخلو من هذا الهاجس المزعج، ف "الحاج عبد الكبير وبعد أن تقدم به العمر وبصره لم يعد ينقل له ما يحيط به بشكل واضح لجأ إلى المستشفى ليغير عدسة عينه وكلفته هذه العملية من المال الكثير ولكن وبعد أن دخل غرفة العمليات رفقة حالة أخرى وبدل أن يزرع الطبيب العدسة الخاصة بالحاج في عينه أبدلها له بعدسة الحالة الأخرى ليكون الحاج عبد الكبير وبعد أن دخل إلى غرفة العمليات يبصر القليل بعينه سيخرج منها لا يبصر شيئا ليعترف الطبيب وببرودة دم "خطأ طبي يجب إعادة العملية"، الأمور أصبحت بسيطة عند بعض أطبائنا الاعتراف بالخطأ الطبي لا يتجاوز اعترافا ببضع كلمات يتيمة وفي أحسن الأوضاع تكون مصحوبة باعتذار جاف.
حالة الأم مباركة أحسن حالا من الحاج على الأقل هي سعفتها الظروف لتبقى حية وتحكي لـ"التجديد" محاولة ارتكاب خطأ طبي في حقها كان سيودي بحياتها لولا حفظ الله ورحمته تقول "أصبت بورم في قدمي مما استلزم معه إجراء عملية قصدت السويسي- مستشفى عمومي بالرباط- وأتذكر أنهم وبعد أن أدخلوني غرفة العمليات وأحمد الله كثيرا أن "البنج" لم ينل مني فتتحت عيني على
أحدهم بوزرته البيضاء تتجه فحوصاته ويديه نحو جهة صدري عندما سألته"أش كدير أولدي" أجابني "غادي نحيدوليك المرارة أميمتي" وهنالك انتفضت شارحة لهم أني هنا من أجل قدمي وليست مرارتي ليتم استدراك الأمر.

أما حالة بشرى.ح كانت أكثر الحالات مأساوية فبسبب خطأ طبي دخلت المستشفى راجلة لتغادره جثة هامدة فالضحية ولجأت إحدى مستشفيات مكناس من أجل وضع مولود انتظرته وزوجها بفارغ الصبر وبعد الوضع أصيبت بشرى.ح بنزيف حاد دخلت معه في غيبوبة فارقت معها الحياة وكما صرح أحد الأطباء لذوي الضحية أن الطبيب المشرف على هذه الحالة ما كان عليه أن يجري لهاالعملية وضغطها منخفض ونسبةالسكر مرتفعة عندها بأربع غرامات ولكن بين ما لايجب أن يقع والواقع مسافةانتهت بلفظ بشرى أنفاسها الأخيرة في مستشفى عمومي التي ستؤرخ ذاكرته بقسوة وإهمال بعض أطبائه.
حول أسباب وقوع مثل هذه الأخطاء ذكر لنا الدكتور سعيد الكرعاني تخصص طب عام أن هناك
أسباب تتعلق بالطبيب، وأخرى تتعلق بظروف العمل، فما يتعلق بالطبيب لابد أن يكون
كفئا من الناحية النظرية والعملية وإلا وقع في عدة أخطاء طبية، وهنا لابد من الوقوف
عند قضية تدريس الطب في بلادنا، فلا يعقل مثلا أن رصيد مادة الطب الاستعجالي 40
ساعة فقط من البرنامج الدراسي الذي يتلقاه الطبيب طيلة مسيرته الدراسية، بينما
يتلقى 120 ساعة من التشريح المرضي وهو مادة جد متخصصة، فكان الأولى أن يكون العكس
خاصة في مرحلة التكوين المتعلق بالطبيب العام الذي تستغرق مدته 7 سنوات، فهذ خلل
بيداغوجي كبير يستدعي المراجعة، أما اللسب المرتبط بظروف العمل ومزوالة المهنة
الطبية يقول سعيد من المعلوم أن الخصاص في عدد الأطباء وعدد الممرضين، وكذا الخصاص
على المستوى التقني يجعل من المستحيل على الطبيب أن يؤدي عمله وفق أصول المهنة
المتعارف عليها دوليا، كما أن مهنة الطب بطبيعتها يرتفع فيها معدل التوثر والضغط
النفسي، فما بالك إذا أضفنا إلى ذلك النقص على مستوى الموارد البشرية والتقنية.
هل من عقوبات؟
بالنسبة لهذه الأخطاء الطبية التي يروج عنها الكلام في القنوات الفضائية، يقول
الدكتور حسن الغربي ينبغي أن نعلم أن الطبيب حين يكون يمارس مهنته فإن ذلك يكون من
باب أداء الواجب، وبالتالي فإن كان هذا الطبيب يؤدي مهمته كما أقسم على ذلك من خلال
القسم وكان يمارسه بهذه الطريقة فهو يكون محصنا، فإذا وقع في خطأ ما فإن الحكم الذي
يطبق عليه" رفع عن أمتي الخطأ والنسيان" والخطأ أنواع، فإذا كان الخطأ مقصود حيث
يقصد الطبيب أن يؤثر أو يضر بالمريض، فهذا لم يعد خطأ، وبالتالي يطبق عليه حكم الله
في ذلك، وتبث في ذلك المحاكم التي يخول لها التحقيق في هذه القضايا، أما إذا كان
هناك شك هل هو خطأ مقصود أوغير مقصود فيحال أيضا المحاكم المختصة، بالإضافة إلى
أخطاء أخرى كثيرة لا يمكن الوقوف عندها كاملة، فكل حالة لها حكم خاص بها لايمكن
تعميمه على باقي الحالات.
أما الدكتور أوس الرمال أكد على أن التشريع الإسلامي قد أحاط الموضوع بعناية
معتبرة و عدد من القواعد الفقهية تؤكد ذلك. مثل قاعدة "المفرط أولى بالغرامة"التي
تقتضي أن الطبيب الذي مارس عمله و ارتكب خطأ في إطار تخصصه الطبي فإن خطأه يكون
خطأ محضا يدخل في حديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :"رفع عن أمتي الخطأ
والنسيان وما استكرهوا عليه" وما يترتب على عن هذا الخطأ من إتلاف في الأعضاء
والجوارح يمكن أن يتم فداءه من الصناديق التضامنية أو التأمينية قياسا على ما يجري
على خطأ القاضي والقاعدة الفقهية المعروفة"خطأ القاضي في بيت المال".أما الطبيب
الذي يحدث إتلافا في الأعضاء والجوارح بمناولات طبية تتجاوز تخصصه العلمي؛ فإن هذا
يكون أقرب إلى العمد من الخطأ . والواجب أن يتحمل العاقبة ـ مع النظر إلى الظروف
والملابسات ـ والمشرع المغربي يعرض هذه الأخطاء على الخبراء المحلفين الذين يرفعون
تقريرهم إلى القاضي ليحكم بما يراه عدلا. وهنا أمر بالغ الأمية، وهو أن هذا الخبير
يجب أن يكون مختارا وفق كفاءته وأمانته( القوي الأمين) وليس حسب انتماءاته
وولاءاته، لأنه يكون بمثابة"أمين المهنة".
حلول
بالنسبة للحلول رأى الدكتور سعيد أنه لابد من إصلاح البرنامج الدراسي بكلية الطب،
وهذا جزء من اصلاح التعليم ببلدنا، ثم لابد أن يصبح التكوين المستمر عقيدة راسخة
لدى الأجيال الصاعدة من الطباءن فالمعرفة الطبية تتجدد بشكل سريع ن وهذا يستدعي
المواكبة المتواصلة ، كما نبه الدكتور إلى أهمية الأخلاق، حيث شدد على رد الاعتبار
لسؤال الخلاق في مناشط الحياة كلها ، وفي الممارسة الطبية على وجه الخصوص، فضمير
الطبيب هو صمام الأمام الذي بفقده يضيع جوهر الرسالة لمهنة الطب ، فالطب مهنة لها
تعلق بأرواح الناس مما يجعل مزاولتها تحتاج إلى يقظة أخلاقية خاصة، كما انه ينبغي
تحسين ظروف الممارسة الطبية لتوفير الموارد البشرية والتقنية الكافي حتى تخرج هذه
الممارسة من الإعتباطية بهيجة التيجي / رشيد لخضر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماسي الالماسي
عضو فعال
عضو فعال
ماسي الالماسي


عدد الرسائل : 51

الاخطاء الطبيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاخطاء الطبيه   الاخطاء الطبيه Icon_minitimeالسبت يناير 24, 2009 3:47 am

من منا لم يعاني من خطأ طبي ..او على الاقل ..احد افراد عائلته عانى من ذلك ..
ولا يكاد يمر علينا اسبوعا الا ونقرأ في الصحف عن الأخطاء الطبية .. هذا بالاضافة الى ان هناك العديد منها لم لا يتم نشرها : اخطاء في وصف الأدوية والجرعات الخاطئة ..الاخطاء المتعلقة بالفحوص الطبية ..الأخطاء في العمليات الجراحية ..التشخيص الخاطيء ..وغيرها من اخطاء تحدث في العيادات والمستوصفات والمستشفيات والمراكز الصحية والصيدليات وفي البيوت بعض الاحيان ..

و خذوا اخواني واخواتي بعض الاحصاءات عن الاخطاء الطبية في دول متقدمة طبيا :

ثلاثين ألف شخص يتوفون سنويا في بريطانيا بسبب أخطاء طبية.. وفي امريكا العدد حوالي مائة ألف شخص هناك يتوفون نتيجة أخطاء طبية يمكن تقاديها ..20 % من المرضى يعانون من أخطاء طبية في أقسام العناية المركزة ..تخيل كل ذلك يحدث في دول المفترض انها متقدمة طبيا !!

وانا شخصيا عانيت اكثر من مرة من خطأ طبي..وكذلك عانى بعض افراد عائلتي ..وانا متأكد انكم عانيتم كذلك ..واتمنى ان يتم تقليل هذه الاخطاء الطبية ..لان بعضها ممكن يسبب الوفاة ..او الاعاقة ..لا سمح الله ..

ولكي نتجنب الكثير من الاخطاء الطبية ..يجب علينا التأكد من التالي :

اختيار الطبيب أو المركز الطبي أو المستوصف بكل دقة .. استشارة عدة اخصائيين في حال التردد .. الاستفسار عن التحاليل المخبرية والأشعة وغيرها من الفحوصات... استوضاح من الطبيب حول خبرته الطبية في معالجة حالات شبيهة..وفي حال العزم على اجراء عملية جراحية فيجب تفهم جميع التفاصيل والمنافع والأضرار والمضاعفات والكلفة ..وكذلك التأكد من أي وصفة طبية عن طريق السؤال عن مدتها وجرعة العقار وطريقة استعماله ومضاعفاته الجانبية..وهناك العديد من الامور التي ممكن الاعضاء الاعزاء اضافتها او الحديث عنها ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاخطاء الطبيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النعماني :: النقاش الجاد-
انتقل الى: