كأن الأشياء الحسنة والأشياء الرديئة تسيران جنباً إلى جنب، فأنت لا تفوز بالجيّد إلا إذا احتملت الردىء.
(كالدويل)
@ @ @
@@ من الصعب أن تظل واقفاً فيما جميع من حولك يسقطون، لكن الأصعب أن تستمر في الوقوف وحيداً، وقادراً لفترة طويلة.
@ @ @
@@ كل الذين وصلوا إلى مبتغاهم، تحولوا إلى فلاسفة، يتحدثون عن عمق التجربة، وهموم الطريق، وتحولوا إلى متقاعدين مبكراً.
@ @ @
@@ الطموح دائماً بلا سقف.. ومن غير الممكن أن تضع له حداً.
@ @ @
@@ من أغرب الأشياء أنه كلما تقدم الزوجان في العمر.. تراجعت سلطة الزوج وازدادت سلطة الزوجة، واتسعت مساحة القيادة لديها.
@ @ @
@@ الرغبة في اللاشيء كارثة تضعك في موكب الأموات حياً.
@ @ @
@@ فلان ميت حي.. هل يعني ذلك أنه اغلق صفحاته مبكراً بإرادته؟
@ @ @
@@ الرأي الخاص يحتاج إلى شجاعة لا ينبغي التراجع معها.. مهما كانت قوة الانفجارات المتوقعة.
@ @ @
@@ يستدرجنا دائماً ذلك التقاطع القاسي بين الأنوثة والرجولة.
@ @ @
@@ عندما يبدأ الحديث بالواقع.. ستأتي بعدها، اعتقد.. وستلحق بها من الممكن، وسيغلق الحوار بلا اعتقد، والمحصلة، ان هذه الاعتقادات تفتح الأبواب لنسأل المعتقد عن مبررات حضوره.
@ @ @
@@ نشتاق دائماً لطفولتنا.. وذكرياتنا الصافية، والبريئة.. لكن هل لانزال نحتفظ بدفاتر تلك الطفولة الجميلة؟ أم حاول البعض تمزيقها، والمغادرة بعيداً عنها؟
@ @ @
@@ خط التعازي لأحدهم يمتد على الشاشة من خلال الرسائل المرسلة، والمطرب يصدح بأغاني الحب والغرام، وما بين كتابة مفردات الموت، وصوت الحياة الصاخب تذوب خطوط الوعي لدى من يكتب إلى هذه المحطات.
@ @ @
@@ من المؤكد انك تعرف عمرك، وتعرف جيداً تفاصيل حياتك، مهما حاولت إغلاق بعض ملفات تلك الأيام.. لكن كم هي الأيام الحقيقية التي عشتها؟
كم هي الأيام التي غازلتك وضمتك في حناياها؟
كم عدد الأيام التي سعيت فيها بحثاً عن الحياة التي حلمت بها؟
كم عدد سنواتك التي لم تنتج فيها؟
من سرق من؟ هل سرقتك الأيام؟
أم أنك سرقت عمرك منها؟
لا يهم كم عشت من السنين.. ولكن الأهم ماذا فعلت في تلك الأيام..
@ @ @
@@ بعض الوجوه أحاول قراءتها منذ أزمنة ومع ذلك لا ازال في الصفحة الاولى وبعضها صعب عليّ قراءة عناوينها.
وبعض الوجوه تُقرأ من الوهلة الاولى، بل انك من الممكن ان تجوب في شرايينها.. وتتمدد في اوردتها.. وترحل دون أن يستوقفك بها شيء.
@ @ @
@@ في الحياة بشر محكمو الاغلاق.. وآخرون ابوابهم مفتوحة على مصراعيها.
@ @ @
@@ كثيراً ما نصادف الفشل بعد اتخاذ قرارات مهمة، أو خوض تجربة ثم التحذير منها ومع ذلك لا ينبغي الندم على هذا الفعل، أو ذاك التصرف، الذي تم بفعل الارادة لانه لا يمكن أن نتعلم السباحة دون أن ننزل إلى البحر ونفشل ونعاود النجاح.
@ @ @
@@ قال الشاعر:
ومن ذا الذي تُرضى سجاياه كلها
كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه