جزيت خيرا اختي (ذات النطاقين )ولاانسى (سندرا)جزيتم خيرا جميعا..
واحب ان اضيف بعض الاشياء التي قراتها في المنتديات لعلها تفيدكن
فالموضوع فرصة لاتفوت..اتمنى للجميع الاستفادة..
اخواتي واخواني:
ـيجب عليك حفظ لسانك إلا عن الخير. كما قال رسول الله : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت) متفق عليه.
وحفظ اللسان هو ملاك أمرك، كما قال لمعاذ: (ألا أخبرك بملاك ذلك كله) قال: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه وقال: (كف عليك هذا) قال: يا رسول الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: (ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم؟) رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
إذن فمن الخطر العظيم ما يقع فيه كثير من الناس من إطلاق ألسنتهم والتهاون بالكلام غافلين عن أنه يُحصى عليهم ما تتلفظ به ألسنتهم ويُسألون عنه، قال تعالى: ]ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد[ [ق: 18].
وقد سئل رسول الله عن أكثر ما يدخل الناس النار، فقال: (الفم والفرج) رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
وإذا تدبرنا ـ أُخيتي ـ هذا الحديث ونحوه من النصوص الواردة في الكتاب والسنة عرفنا حقيقة اللسان وخطره، فإن اللسان لا يَكَلُّ كما تكلُّ سائر الأعضاء، ثم إن المعاصي التي تكون باللسان كثيرة، منها: الغيبة، والنميمة، وقول الزور، والسخرية بالمسلمين، والكذب في الحديث، وأعظمُه الكذب على الله عز وجل ورسوله e.
ومن أكثر هذه الذنوب انتشاراً بين العامة والخاصة، وبين الرجال والنساء، بل أصبحت عادة ذميمة، وعمل لئيم، وجريمة أخلاقية منكرة، لا يلجأ إليها إلا الضعفاء والجبناء، ولا يستطيعها إلا الأراذل والتافهون، ولا ينتشر هذا العمل إلا حين يغيب الإيمان، وهي اعتداء صارخ على الأعراض، وظلم فادح، وإيذاء ترفضه العقول وتمجه الطباع، وتأباه النفوس الكريمة، وهي كبيرة من كبائر الذنوب.. ألا وهي "الغيبة" التي جاء وصفها في كتاب الله بأبشع الصفات، قال تعالى: ]ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه[ [الحجرات: 12]...
اتمنى للجميع الاستفادة...