أعلنت مصادر طبية فلسطينية صباح السبت 17 يناير/كانون الثاني عن مصرع امرأة فلسطينية وطفلها وإصابة 25 آخرين في قصف إسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة اغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"الأنروا" التابعة لهيئة الأمم المتحدة في بيت لاهيا بغزة.
هذا وكان 14 فلسطينيا قد استشهدوا في قصف اسرائيلي استهدف بيت عزاء شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، فيما قتل 4 اخرون في قصف استهدف منزلا في جباليا شمال القطاع. وبذلك يرتفع عدد الضحايا في غزة إلى أكثر من 1200 قتيل و5300 جريح.
وقال مراسل قناة "روسيا اليوم" في غزة أن إسرائيل تكثف قصفها لعدد من المناطق في القطاع. وتدور إشتباكات عنيفة تدور بين المقاومة الفلسطينية وجنود إسرائيليين في بيت لاهيا وشرق خان يونس.
وأكد مراسل القناة من خلال مشاهداته، أن عدد الفلسطينيين الذين لقوا مصرعهم أو جرحوا يفوق كثيرا ما تتناقله وسائل الإعلام.
وأفاد المراسل أن منطقة الأبراج قد تحولت إلى مدينة أشباح بعد ان كانت أكثر المناطق حيوية في غزة.
من جهة أخرى تتعرض مدينة الزهراء المحاصرة في قطاع غزة إلى قصف عنيف بالرشاشات الثقيلة والدبابات الإسرائيلية، وتغطي المدينة سحابة كثيفة من الدخان الأبيض.
وقال مراسل وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" أن المدينة تعرضت للدمار بشكل كبير، حيث دمر الكثير من الأبنية السكنية، كما شوهدت عدة حرائق في مناطق متفرقة من الزهراء.
كما أفادت مصادر صحفية بأن إسرائيل استخدمت صنفا جديا من القنابل غير المعروفة سابقا والشبيهة بقنابل الفسفور الأبيض، مضيفة أن هذه القنابل تسبب تآكل اللحم ولا تبقي سوى عظام من تصيبها.
من جهة أخرى سقطت 5 صواريخ فلسطينية على النقب الغربي جنوب إسرائيل.
وأعترفت إسرائيل بجرح أحد جنودها في إشتباكات مع المقاومين الفلسطينيين في القطاع.
السبت يناير 17, 2009 10:09 am