النعماني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النعماني

بوابة كل العرب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أين نخبنا ؟؟

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل




عدد الرسائل : 4
العمر : 51

أين نخبنا ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: أين نخبنا ؟؟   أين نخبنا ؟؟ Icon_minitimeالخميس يناير 08, 2009 6:46 am

السلام عليكم ..

هالني ماذا يحدث للمسلمين في كل مكان و ما يحدث اليوم في غزة بالذات ..

و أكثر شيء يحز في نفسي هو موقف المسلمين عامة ..حكامهم نخبهم و عامتهم ..

لا أحب التكلم في الحكام فإنهم أدني و أضعف و أخس من أن أخسر عليهم بعض الكلمات ..

أما عامة المسلمين .وأسف علي قولي فقد بدأت تنطفئ فيهم النخوة و العزة .. ولكم في حفلات الرقص و الغناء و متابعة مباريات الكرة و أخبارها و المسلسلات بأنواعها ..من المتابعين و المساهمين مالا يمكن مقارنته بمن يساهم في رفع الغبن عن إخواننا في غزه ..

أما عن النخب فمن مثقفين و علماء و ذلك بيت القصيد ..فهم إلي أقسام ..

قسم منهم إختار صف التواطؤ و اصبحوا لا يخجلون من إبداء رأيهم في رابعة النهار بعدما كانوا يتهامسون بها في نواديهم الليلية ..

و قسم أخر إختار أن يكون متفرجا ينتظر نشرات الأخبار ليعرف كم وصل عد القتلى و المصابين و ربما حتي ينتظر نهاية المسلسل ليعلم من سينتصر و من سينهزم و في إنتظار مسلسل أخر في بلد أخر ..

و قسم اخر جرفته العواطف فغلبته على اتفكير الصحيح فاصبح يضر من حيث يظن نفسه أنه ينفع.. فاختار طريق العنف و التطرف ..

وقلة قليلة جدا لا نسمع بهم و لا تاثير لهم .علموا حجم المؤامرة و عرفوا طريق النصر .لكن لا حول لهم و لا قوة ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندرا
عضو مهم
عضو مهم
سندرا


عدد الرسائل : 251
العمر : 38

أين نخبنا ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أين نخبنا ؟؟   أين نخبنا ؟؟ Icon_minitimeالخميس يناير 08, 2009 6:54 am

ما قتل وشرد وأوهن وضيع قضية فلسطين إلا حصرها في إطار عربي... ما ذبح غزة إلا حكامنا الذين ظلوا يراهنون أنها قضية العرب لوحدهم، ولا يحق ولا يجوز للشرفاء من بني البشر الإنتفاضة لأجلها... ما جعل الأطفال تمزق جثثهم بالصواريخ إلا تلك الوصاية العربية المزيفة والمزعومة، لأنها وصاية متاجرة وعمالة وخنوع للعدو من أجل إرساء دعائم حكمهم


عندما يقرر الرئيس الفنزويلي تشافيز بكبرياء ، ويقدم على موقف فعلي لا يقبل التأجيل، وليس خطب رنانة ينقلها التلفزيون من أجل الاستهلاك والاحتيال السياسي المحلي، عندما يجرؤ هذا الرجل على طرد السفير الإسرائيلي من بلاده وبجرأة وشهامة إنسانية إحتجاجا على مجازر غزة، وسبق وأن لوح بساعته في وجه السفير الأمريكي للمغادرة، بل أنه راح يسخر من حذاء الزيدي الذي طال وجه بوش في عاصمة الرشيد، وهو الذي لن يفعل ما يشبهها حكام العرب... عندما يثور رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان في وجه الصهاينة متحديا العلمانية التي تطوق عنقه ليعبر عن معدنه وراميا في سلة المهملات تطلعات بلاده من أجل الانضمام للإتحاد الأوروبي، وإن لم يرفعها بلسان قوله فقد ثار بها بلسان حاله، أنه لا خير في إتحاد يكون على حساب عظام الأطفال وجثث النساء والأبرياء...

عندما توشّح عائشة القذافي الصحفي العراقي منتظر الزيدي بوسام الشجاعة لأنه ضرب الرئيس بوش، ثم يأتي والدها في عز نار الجحيم التي تأتي على الأخضر واليابس في قطاع غزة الشهيد، ولا يجد سوى الهجوم على المواقف العربية المتخاذلة، وهو منهم بلا شك... فترى لماذا لم يتجرأ على سحب سفيره من هذه الدول التي يتهمها بالعمالة والتواطؤ؟ لماذا لم يوقف النفط ويهدد بسحب الأموال المودعة، كما فعل مع دولة سويسرا لما تعلق الأمر بإبنه الذي كان يعتقد أن أمر خادمة في تلك البلاد لا يختلف شأنها عما يجري في بلاده من إمتهان للأعراض وإحتقار للضعفاء والمساكين والفقراء؟ ماذا لو قذف مواطن صورة العقيد وسط طرابلس؟

كل الحكام العرب من طينة واحدة، وحتى الشعوب التي هبت تنتصر في مسيرات بينها العفوية وأخرى المشبوهة أمرها لا يختلف عن الحكام، فلولا هذه الشعوب ما وجد هؤلاء الحكام، فهم الذين يرضون بالذل والهوان... يقبلون بالإستخفاف والإحتقار... يطبلون للكذب والإحتيال... فهل وجد اللاجئون الفلسطينيون الأمان والكرم والمحبة بينهم لما هربوا نحو الأردن وسوريا والجزائر، لقد عانوا كثيرا من هذه الشعوب، وتعرضوا للإبتزاز في أموالهم وأعراضهم... فترى لماذا هذا النفاق؟

إننا نهين شعب غزة بمواقف شعوبنا وحكامنا، هذا الشعب الأبي المجاهد الذي يدفع ثمن الكبرياء الإنساني - ولا أقول العربي - لوحده ومن دون تردد، ويحتاجون لمواقف شجاعة وليس لـ "كراتين" من اللحم المفروم وعلب الجبن

المغنون والمطربون الذين لا هم لهم إلا الرقص في الليل أجل الدولار والإمتيازات في ديار الغرب، صاروا يساندون سكان غزة وينتقدون المواقف المخزية مؤامرة أخرى تحاك من أجل الإساءة للكرماء الذين لا كريم بعدهم اليوم، فهذه نانسي تعلن مساندتها بفيديو كليب راقص يروي قصة غرام طائش وتحت عنوان "لمسة يد"، وأخرى تزعم أنه يجب فتح الحدود للجهاد ولياليها مخدرات وآخرون يعلنون أنهم سيعدون أغنية جماعية، وبين هذا وذاك كانت ليلة السنة الجديدة التي فيها غزة تحترق، موعد السهر والمجون من دون حياء يذكر
إن حكامنا اليوم بالتأكيد دخلوا في حداد وهم الآن غارقون في إتصالات هاتفية بالبيت الأبيض، ليس للمطالبة بتدخل أمريكي من أجل إيقاف المحرقة في حق أهلنا في غزة، ولا يهددون بسحب السفراء وإيقاف النفط وقطع العلاقات، ولا يحذرون الإدارة الأمريكية القادمة على أن تتجرأ عليهم كما فعل السابق الراحل غير المأسوف عليه جورج بوش... إنهم يتسابقون ويتصلون ويبقون على الخط لساعات ينتظرون مسؤول مصلحة الهاتف والذي هو موظف بسيط أن يمكنهم من التواصل بأي مكتب ولو كان صاحبه مكلفا بتنظيف حديقة البيت الأبيض، وهذا من أجل تسجيل تعازيهم وحزنهم على رحيل الهرة الأولى في أمريكا وربما في العالم، والتي إسمها الرسمي إينديا والشهيرة بإسم ويلي، حيث رحلت "عنّا" بعد معاناة مع المرض، ولم تنقذها مشاريط الجراحين فخشيتهم من غضب بوش الذي لم يبق من حكمه إلا أياما يفوق خوفهم من ربهم الذين سيحاسبهم على أعراض ودماء وأموال المسلمين التي عبثوا بها...

فلكم الله يا أهل غزة فقد قدر لكم أن تشيعوا آخر عزة بقي دخانها في وجوهنا البائسة،


شكرا الك عابر السبيل على مشاركتك معنا واهلا بك في موقعنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جوزيف
عضو فعال
عضو فعال
جوزيف


عدد الرسائل : 77

أين نخبنا ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أين نخبنا ؟؟   أين نخبنا ؟؟ Icon_minitimeالخميس يناير 08, 2009 7:14 am

في معجم المحيط دَانَ يَدُونُ دُنْ دَوْناً ودُوناً [دون]: صار خسيساً حقيراً؛ من دانَ هَانَ.-: ضَعُف؛ أثْخنت فيه الأيَّام فَدَان.- له: ذَلَّ وأطاع؛ يَدُون للقويِّ ضعيفُ الشخصية.

ودَانَ يَدِينُ دِنْ دِيناً ودِيانةً [دين]: خضغ وذَلً؛ دان لقوة عاتيةً.-: أطاع؛ دان عندما تأكد من حُجَّة محدِّثه.- بكذا: اتَّخذه دِيناً وتعبَّد به؛ دانَ بالدِّين الحنيف. - له منه: اقتَصَّ؛ دان القاضي للمظلومِ من المعتدي.

وفي معنى شجب يذكر صاحب القاموس المحيط أن شَجَبَ يَشْجُبُ شُجُوبا ً: ـ فلانٌ: هَلَكَ. ـ فلانٌ: حَزِنَ؛ أَخفقَ في الامتحان فَشَجَبَ. ـ الغُرابُ شَجيباً: نَعَقَ بالبَيْن. ـ فُلاناً شَجْباً: أَهْلَكَهُ؛ شَجَبَ اللّهُ الظّالِمَ. ـ ؛ وشجبَ الرّاكبُ اللّجامَ. ـ القارورةَ بالشِّجابِ: سَدَّهَا. ـ الرّأيَ أو المَوقِفَ: استنكره ونقده بحدّة؛ شَجَبَت الصّحافةُ المواقفَ المُعاديةَ للشَّعب.
وأما صاحب معجم الغني فيذكر أن شَجَبَ - [ش ج ب]. (ف: ثلا. لازم). شَجَبْتُ، أشْجُبُ، مص. شُجُوبٌ. "شَجَبَ الرَّجُلُ" : هَلَكَ.
و صاحب المعجم الوسيط فيذكر أن (شَجَبَ) فُلانٌ - شُجُوبًا: هَلَكَ. و- حَزِنَ. و- الغُرَابُ شَجِيبًا: نَعَقَ بالبَيْنِ. و- فلانًا، شَجْبًا: أهلكَهُ. ويقال: شَجَبَ الصيد: رماه بسهم فأصابه وأعجزه عن الحَرَاك. و- فلانًا: أحزَنَهُ. و- الشيءُ فلانًا: شَغَلَه. و- الشيءَ: جَذَبَه.
وأما استنكر فمادتها الأصلية من نكر فيذكر صاحب المحيط أنها نَكُرَ يَنْكُرُ نَكَارَةً :- الأمرُ: صعب واشتدَّ؛ نكر العبءُ المُلقَى على كاهله.-: صار مُنْكَراً.
لذلك نرى أن دان تأتي في معان كثيرة بمعنى خضع وذل، وشجب تأتي في أحيان كثيرة بمعنى أخفق وفشل، واستنكر بمعنى أن الأمر أصبح مستنكراً.
وبما أنني مسلم عربي ولي حق استخدام كل مفردات اللغة العربية فأني لا أشجب ولا أستنكر ولا أدين كل ما يحدث في غزة لأني أكره الكلمات التي تحمل معاني الخضوع والذل والفشل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شدى النعماني
عضو فعال
عضو فعال
شدى النعماني


عدد الرسائل : 78

أين نخبنا ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أين نخبنا ؟؟   أين نخبنا ؟؟ Icon_minitimeالخميس يناير 08, 2009 8:02 am


يا أمّة الغبن والخذلان والذلّة=ياأمّة ضيّعت موروث سالفها
العز في سالف الأمّة على الملّة=تبطش بكف الحديد اللي يخالفها
نرجي تكاتف يدين الغدر والشلّة=الشلّة اللي تداهن في تحالفها
شلة خيانة تعز الكفر وتجلّه=ثيران تبغي تدوم ألها معالفها
أخواننا ذبّحوا في الدار والحلّة=في وسط غزّة وهتكت في مكالفها




أين نخبنا ؟؟ 7035_aza
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غالب النعماني
عضو من كبار الكتاب
عضو من كبار الكتاب
غالب النعماني


عدد الرسائل : 569
العمر : 48

أين نخبنا ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أين نخبنا ؟؟   أين نخبنا ؟؟ Icon_minitimeالخميس يناير 08, 2009 11:20 am

أظن أن هناك عاقلاً تجري في دمه دماء العروبة فضلاً عن نبض قلبه بعقيدة الإسلام، لا يتألم مما يراه من أفعال صهاينة إسرائيل في غزة التي أنهكها الحصار من قبل حتى لم يبقِ فيها شيئاً لهذه المجزرة الجديدة لتأتي عليه، وما يراه المرء من تضامنات الأفراد وتظاهراتهم في كثير من بلدان العالم وتساؤلاتهم عن كيفية النصرة، لهو خير دليل على ما تثيره القضية في قلوب ملايين الأشخاص حول العالم.
قبل الأحداث الدامية درجت كثير من الفضائيات العربية على التذكير بالحصار المؤلم الذي تعيشه غزة، ويتذكر كثير من المشاهدين فواصل قناة الجزيرة الإخبارية عن حالة سكان غزة المعزولين عن العالم، وهناك أيضاً كانت وبشكل مدهش قناة الأطفال الجديدة التي سحبت الأضواء من غيرها "طيور الجنة"، تعرض بعض الأناشيد المصورة المعدة بشكل متقن ولطيف يتناسب مع الطفل، لتبين الألم الذي يعيشه أطفال فلسطين وبالتحديد في غزة، وعلى الرغم من الملاحظات التي كان يمكن المرء أن يدركها في حال متابعته لتلك الأعمال، كونها موجهة للطفل، إلا أنه سينسى ملاحظاته تلك مع ما تعرضه القناة اليوم في التزامن مع محرقة غزة.
لا يمكن لأطفالنا بين سن الثالثة والسادسة أن يفهموا قولاً مثل "نحن اليوم وأنتم غداً"، "ويا حيف عليكم يا عرب"، وعيونهم تتنقل مفزوعة بين مشاهد الأطفال الذين سالت دماؤهم الطاهرة على أجسادهم الصغيرة البريئة، ليسألوا آباءهم بخوف، لماذا هؤلاء الأطفال دون كساء ودون مأوى؟، ولماذا هم جرحى وقتلى؟، وكأن براءة أطفال فلسطين التي دمرها شياطين اليهود، لم تكفِ ليشمل التدمير الإعلامي براءة الأطفال الذين يرددون "بابا تليفون".
هذه ليست دعوة لتهميش ما يحدث، لكن ما يحدث هو واجب الكبار، وليس للأطفال الذين تستهدف القناة سنهم دور في هذه النزاعات والحروب، ولو كان من وعي يجب تقديمه لهم، فهو وعي مدروس من قبل متخصصين، وليس وعياً يطرح عشوائياً، تحركه النية الحسنة والشفقة المباركة على أهلنا في غزة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alnhmani.hooxs.com
 
أين نخبنا ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النعماني :: النقاش الجاد-
انتقل الى: