من منتدى النعماني نصرخ يا أهلنا فى غزة نحن معكـــــــــــــــــــــــم

عضو فعال عدد الرسائل : 57

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

أغيثـــــــــــــوا غـــــــــزة
من منتدى النعماني نصرخ يا أهلنا فى غزة نحن معكـــــــــــــــــــــــم Large_31832_44486

من منتدى النعماني نصرخ يا أهلنا فى غزة نحن معكـــــــــــــــــــــــم Large_31832_44486

الظلام الدامس وحصار وقصف صواريخ على المنازل وغلق معابر ولا يوجد منفذ واحد حتى لدخول الخبز والدواء
الوضع لا يحتمل التنهيدة ومصمصة الشفايف وقول يا حرام
لابد من مشاركة الجميع فى الحملة الألكترونية للمطالبة برفع الحصار وإنقاذ غزة
لا يوجد كلمات تعبر عن الوضع بغزة ولكن سنحاول جمع كل الأخبار المتعلقة ومتابعتها ووضع تواقيع للمساهمة فى رفع الحصار ولا ننسى الدعاء

واحدة قالت واه معتصماه ومن أجلها فُتحت عمورية
ونحن قلنا واه عرباه ماضلت بالأرض باقية

والأن ماذا نقول

من منتدى النعماني نصرخ يا أهلنا فى غزة نحن معكـــــــــــــــــــــــم Sfiles_2007_nov_gallery_ma3akom6bi2_300_0

من منتدى النعماني نصرخ يا أهلنا فى غزة نحن معكـــــــــــــــــــــــم Sfiles_2007_nov_gallery_ma3akom6bi2_300_0

وااااااااااه .....................
للأسف لا يوجد عرب ولا يوجد مسلمين وحكومات ضعيفة وشعوب أسيرة
لكم الله يا أهل غزة

عضو فعال عدد الرسائل : 80

شكرآ أخي مجرم خطير للأسف نحن نخجل من انفسنا جميعآ ولكن ماهو الحل ماهو الواجب الذي على الشعوب القيام به اريد حل وانا والشباب العربي و الفتيات العربية في اهبت الاستعداد ولكن ماذ نعمل هل نخالف الانضمة العربية ونكون ارهابيون او نكون خارجيين عن طاعة ولأي الامر ......

ماذه ...ماذه ... ماذه نعمل نحن في حيرة من انفسنآ

أين المسلمون أين ...

لماذا لا منع البترول هل مصالحكم هي الأهم من كل هذا ...

لا نريد كلام على ورق نريد حل نهائي لهذه اللعنة الإسرائيلية

هل نحن خائفين هل الإسرائلين ويخيفوننا ...

لا حوال ولا قوة إلا بالله .. وحسبي الله ونعم الوكيل على كل من صمت

عضو فعال عدد الرسائل : 148

نخدع أنفسنا وأعترف بأنني أخدع نفسي
عندما أضع ( الأختصااار ) ,, بأن الموضوع " للنقـــــاش "
فمهما تنقاشنا في هذا الامر
نحن العرب ,, أتفقنا على أن لانتفق .. حقيقة .. هذا مايحصل الان

لن أطيل بالمقدمة فكل الامور واضحه أمام الجميع
فلاداعي للمقدمات الطويلة ..

هل وصلت الحقاره فيهم ان يقتلو ابرياء لا ذنب لهم سووى انهم في تلك البقع
سبحان الله كم هم اقوياء لايخاافون خسارة تلك البراءه
كله من اجل ماذاا!!!
من اجل الوطنيه حب البلاد حب الكرامه
الانسان ان يعيش كريم النفس عزيز او ان يمووت

فلسطين ,, ياااخوان ,, فلسطيين
وبالاصح " غــزة " تصرخ ,, بل ,, تنزف ,, بل تبكي ,, إلــخ
نشاهد خلف الشاشة معاناة أخواننا في غزة
وقتل الابرياء والاطفال حديثي الولادة ,, شي فعلاً يجعل أقسى بشر يبكي
ويجعل الصلب يلييين ..

من كثرة أنهم لايجدوون ,, شي يربط بهِ الجريح ,, يقومون بنزع الستارة لتقسيمها على الجرحاء وربطها على الجرح ,,
فالطفل يتألم ,, والام تبكي ,, وغزة بآكلمها " تصرخ "

يااخوان ,, واخوات ,, عجزنا عن نصرت أخواننا في فلسطين بآكلمها
فلن ولن ولن ولن ولن " نعجز عن الدعاء لهم "
فليس لنا سوى الدعاء لهم

عدد الرسائل : 26

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو ناديت لاسمعت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي
امة اثقلها حكامها بالغلاء وجنون الاسعار كيف لها ان تفكر سوى في نفسها
امة مكبلة بجنون الفضائيات كيف لها ان تأخذ وقت مستقطع لتنظر ماذا يحدث لأهلها في غزة
امة يرأسها زعامات على شاكلة الخنازير والكلاب والحمير بل والحمير اطهر من بعض من هذه الزعامات كيف يسمح لهذه الامة ان تنصر اخوة لها على مرمى حجر منها
امة مكبلة من رأسها حتى اخمص قدميها بالمخبرين والاذناب حتى لم تسلم مساجدنا من اعوانهم واولادهم والمخلصين لهم كيف لهذه الامه ان تنصر حتى نفسها
امة يراسها الراكعين على اعتاب بوش ومقبلي احذية الكندرة رايس كيف يمكن لشعوبهم ان ينصروا حتى انفسهم هذه الكلمات موجهة لشعوب من يقبل بهؤلاء رؤساء لهم
اما نحن فصلواتنا ودعاؤنا وابتهالاتنا

عدد الرسائل : 33

نعم نقولها صبرا .. نقولها صبرا لك فلسطين .. لكننا لا نطيق صبرا لنصلي في أقصاك

ولأن نجوب في طرقاتك .. ونلثم أغصان الزيتون

وكل حجر ومدر

ونتحسس ترابك الذي احتضن دماء آلاف الشهداء

من هنا اكتب وغزة تنزف ,, من هنا اكتب وغزة تبكي ابنائها الذين يستاقطون واحدا تلو الاخر

غزة تقبع بأكملها في شباك لا تعرف للرحمة مكانا فيها

غزة هناك تنادي ,,, فهل من دعاء لها .

اللهم انصر اخواننا في غزة وفرج عنهم

عدد الرسائل : 35

حين أتحدث عن غزة فإني أتصل بسند طويل، عن قلوبنا، عن أرواحا، عن آلامنا، عن جراحنا، عن الشهداء والجرحى، عن الحصار،عن هذه البقعة التي تعادل بتاريخها تاريخ أمة بكاملها.

كيف أتحدث عن غزة وأنا أنعم الآن تحت أضواء وارفة، وإلى جانبي المدفأة تنفث فيّ شيئا من خمول السنين، وفي بيتنا ما يكفينا وزيادة من طعام وشراب، وفي البنوك ما يضمن لنا معيشة عام على الأقل، إن قدّر الله لنا أن نحيا هذا العام، أعلم أني قد أعجز، لكني فرحة بحنجرتي التي صودرت مني قبل عام وقررت اليوم ارجاعها، لذلك فأنا أغتنم وجودها قبل أن تصادر مرة أخرى لمجرد أنها ذكرت غزة.

أمة العرب تودع اليوم عاما مضى ما قالت فيه لعدو: لا، وما قالت فيه غزة لعدو: نعم، عام مضى ولازالت غزة قمة عالية متمردة، تجمع نفسها من بين ركام أمة العرب المتناثرة لتكون وحدها الأمة، وأمة العرب، هي الركام هي وحدها الكرامة وكرامة العرب بقايا وحطام.
غزة لازالت منتصبة تستر بعزتها ذلنا، وتدافع بقوتها عن ضعفنا رغم ما تحياه من قتل وجوع وحصار، ومع أنها تعلم أن ثوب حصارها أخاطته ثمانية عشرة دولة عربية وصدرته لها عبر الصهاينة، إلا أنها صامدة ولازال العرب يطالبونها بتفسير منطقي لبقائها إلى اليوم، لكن غزة ما انفكت تحفظ للعرب عهد الميتين حتى وإن أضرمت فيها النار غزة لن تحترق.

غزة تستقبل عامها الجديد ببقعة الزيت والعدو لم يعي إلى الآن معنى بقعة الزيت –وأدعوه ليستفت النساء فإن لهن مع البقع تاريخ طويل-غزة ستلقن العدو درسا قاسيا بعد انتهاء التهدئة، لقد بات العدو يضرب أخماسا بأسداس، فأيدي المقاومة السخية لازالت تجود على مستوطناته بشيئ من صواريخ العزة، وهو لازال يراوح في مكانه ملوحا ومهددا باستخدام عصا الموت إن لم تتوقف الصواريخ، عصا الموت هذه لم تخف المقاومين وهي في يدي "شارون" و"باراك" فكيف تخيفهم اليوم وهي في يدي "ليفني"؟ في ذات الوقت وبعد كل تهديد ينشر العدو هلوساته وأضغاث أحلامه في الإعلام عبر تقارير أمنية تتحدث عن القوات والتجهيزات التي تنتظرهم في غزة إن ارتكبوا حماقة وقرروا دخول القطاع -وأنا استبعد ذلك- صحافة الصهاينة تتحدث عن 15 ألف مجاهد أُعدوا لاستقبالهم في القطاع، هذا إلى جانب العمليات الاستشهادية واستهداف القطع البحرية، والصواريخ المطورة، والأنفاق، وخطف الجنود، والعدو يعلم تماما أن الـ 15 ألف مجاهد الذين أقضوا مضجعه سيحتضنون الموت مقبلين غير مدبرين، وأن المأزق هو وحده من يعاني منه، وأنا لا أظنه يسيل ماء وجهه أمام رعاياه خاصة وأنه على أبواب انتخابات ربما هو فيها أحوج للتهدئة من أي وقت مضى.

جيش غزة أرهب العدو الصهيوني أكثر مما أرهبته الجيوش العربية مجتمعة، والسبب في ذلك أن المقاومة في غزة ليست وظيفة، المقاومة ليست مهنة تتوقف إن تأخرت الرواتب، وليس فيها إضرابات أو اعتصامات أو احتجاجات، المقاومة في غزة صراع الحق والباطل منذ الأزل، وهي مستمرة ما بقي الاحتلال الذي سيهرول إلى مصر طالبا التهدئة إن استمر في سياسته ضد القطاع وأهله.

غزة ودعت عاما مضى واستقبلت أخيه وقد أثبتت للجميع أنها وحدها من تستحق الحياة؛ لأنها تدفع ثمن كرامة الأمة من دماء رجالها، ويتم أطفالها، ونواح نسائها، غزة وحدها من نفضت العدو من ثيابها رغم أنه لازال يقيم في ثياب أصحاب الرتب العسكرية للجيوش العربية وفي الأنظمة كذلك، نعم غزة وحدها من اكتشفت خلطة النصر، ففيها فقط يمكن أن تمتزج الدموع والدماء والرصاص، لقد خانها الجميع وهي وحدها من لم تجرب الخيانة، لأنها وحدها هي البداية والنهاية.

عضو فعال عدد الرسائل : 72

ليس بغريب على غزة ان تكن في اللهب ولا تحترق
وليس بغريب على شعب اتسم بكل معاني القوة و الصبر ان يتحمل كل ما يحل بها
وليس بغريب على عمر مر عليهم وهم يتجرعون التنكيل ان يضلوا صامدون برغم كل ما يحيط بهم من قسوة
شعب فقد السلاح ولكن يمتلك القوة و الهيبة و الصمود و العزيمة
اعتقد من أنه هو و غزة وباقي ارجاء فلسطين لن يحترقوا لو مهما زاد اللهب او على دخانه

معاهم الله ولهم من قلوبنا اصدق الدعاء

حسبنا الله و نعم الوكيل

عضو فعال عدد الرسائل : 50

لماذا كل هذا الحزن فى المداخلات والله إنى أرى خلافة راشدة على سنة رسول الله تنبت على أرض غزة و لكن بقدر النتائج تبذل التضحيات استشهد منا الى الآن 550 و ما الضير ؟ قتلانا فى الجنة و قتلاهم فى النار. و نحن مستعدون لأن نضحى ب 5000 لا 500 فى سبيل إقامة هذا الدين يا أهل غزة اصبروا و صابروا و رابطوا فالله مولاكم و لا مولى لهم ووعد الله و رسوله لنا حق و إنى لمنتظر أن يخرج لنا قسامى يقول لنا الله أكبر لقد أنطق الله لى الحجر و الشجر و حينئذ يفرح المؤمنون بنصر الله .

عضو مهم عدد الرسائل : 251 العمر : 38

شوف قتل الأرواح وتشريد الأسر وهدم المباني وارعاب الأمنين في غزة وكل هذا الدمار ونحنو العرب والمسلمين نتفرج كما نتفرج على أي فلام من افلام روتانا سنما او mbc2 لان القنوات هذه من العرب يعني القنوات الأخباريه بعد عرب اذاْ ما الفرق بينهم ؟
اذا اردة ان تشاهد فلم فيه عنف ولكن حقيقي تابع القنوات الأخباريه العربيه لانها في المرتبه الأولى في هذا المجال ولا احد ينافسها مهما كان في هذا المجال إلا في حدوث صحوة عربيه إسلاميه تتقدم بأمور المسلمين والعرب الى الأمام من الكوادر العلميه والحفاظ عليها من الرحيل الى المهجر حيث تقديس العلم والأنسان هناك والعلم الباب الأول لتقدمنا في الحياة والسياسه والأقتصاد , ولكن اخشى على قنواتنا العربيه من الكساد وقلت الأرباح واخشى على الصحفيين المنتمين الى هذه القنوات من الأستغناء عنهم وقطع ارزاقهم بسسب صحوتنا
واخشى على الفقراء ان يزيد فقرهم ويطول جوعهم بسبب تكاليف الصحوة واخشى على الضمان الأجتماعي من قلت الميزانيه وشطب بعض اليتاما من هذه الإعانات الشهريه واخشى على صاحب المليارات ان تتحول الى ملايين بسبب تكاليف صحوتنا
اما عن قنواتنا العربيه التي غالبنا ما نضعها في المفضله مثل الأفلام العربيه والأجنبيه اذا اردة ان تتابعاه فتابعه لا بئس ولكن تذكر انها تمثيليه لا تؤثر عليك بشيئ تكتشف ان البطل في اخر الفلم قد مات ولكن في نفسك تقول انها تمثيليها سوفا يضهر بلقاء يوم من الأيام حياْ يرزق وتكتشف انك تسلي نفسك في اشياء لكي تضيع الوقت
ولكن اعلم ان هذه القنوات تعلب دور كبير في ابتسامتك بوجه العدو لانه تبلد المشاعر تجاه قضايانا الأسلاميه والعربيه يا من تتابع الأفلام اذكرلي فلم واحد يحث على الصلاة اذكري فلم واحد يحث على ترك المعاصي اذكرلي فلم واحد لا يوجد فيه كذب اذكري فلم واحد يحثنا على فهم القران والسنة ؟؟؟؟؟
والان بالله عليك ألم تفهم انهم يستخدمون هذه القنوات لكي يلهوننا عن قضايانا المصيريه والاهداف التي خلقنا من اجلها الا تعلم انها حرب عليك وعلي,, ثواني قليله تخيل معي انه لا يوجد إلا قناة عربيه وحيده في الوطن العربيه ومتخصصه للأخبار فقط يعني لا مولدي ولا روتانا اخبار وإلا اغلق التلفزيون والله اجزم انك لا تستطيع ان تضع الأكل في فمك ولا تهنى في شرب الماء من الذي تراه في غزة وغير غزة في وطننا الأسلامي والعربيه
نحن مستهدفينا في جميع امور حياتنا من المنتجات الغذائيه المسرطنه ومن بعض السموم المخدره التي تنشر وتصنع من اجل المسلمين حتى لو بخسارة اهم شيئ ان يذهبو عقولنا وتفكيرنا عن قضايانا وهمومنا

اذاْ ماذا نقول للشعب الفلسطيني في هذا الوقت ونحن مغيبين عن الحقائق بسبب الملهيات المذكورة في المقال

انا عن نفسي اقولهم (صبرنا يا غزة موعدك الجنة ).

حل عام 2009 ضيفاً ثقيلاً على أهلنا في قطاع غزة عام عنوانه الأبرز شن حرب شعواء ضد الأطفال والمدنيين والأبرياء وها هي الحرب الظالمة تدخل في يومها الثاني عشر ورياح الموت تقصف بأرواح المدنيين.

وما تزال الآلة الحربية الصهيونية تصب جام حممها على المدنيين العزل لجعلهم أشلاء متناثرة ولكي يكمل المجرم الصهيوني جريمته على أكمل وجه يوجه صواريخه على المدنيين العزل لجعلهم أشلاء متناثرة ولكي يكمل المجرم الصهيوني جريمته على أكمل وجه يوجه صواريخه على الأبنية ليدمرها فوق رؤوس ساكنيها في قطاع غزة الصامد دون استثناء أو حرمة لأي شيء.‏

[size=16]وإن كانت إسرائيل تحتال ببعض التبريرات في محاولة منها لتغطية عريها الفاضح في المجتمعين العربي والعالمي فإنها بالتأكيد لن تجد لا لنفسها ولا لساسة تلك الدول تبريراً لقتلها الأطفال والنساء والشيوخ تدل عليها أكوام جثث هؤلاء الشهداء التي خلفتها صواريخ طائراتها ومدافع دباباتها وزوارقها الحربية.‏

[size=16]وها هو القطاع من أقصاه إلى أقصاه تتساقط عليه أطنان من القنابل دونما سابق إنذار وأما الأهداف فهي مساجد ومؤسسات أهلية ومدنية ومنشآت علمية وأما الضحايا فقد قاربوا /700/ شهيد والجرحى بالآلاف وأما الدمار والخراب فحدث ولا حرج.‏

[size=16]صراخ أطفال ونحيب نساء ورجال عزل وشيوخ رسمت على وجوههم ستين عاماً من المعاناة والقهر لكنهم متمسكون بحقهم متسلحون بعزيمة سقيت بفولاذ الانتماء إلى هذه الأرض لذلك فإنه غاب عن ذهن القتلة أنه في غزة دوماً كان الدم أقوى من الرصاص.‏

[/size][/size][/size]

عدد الرسائل : 12 العمر : 40

أتتبع الأخبار , وذلك السباق الذي تخوضه أرقام الشهداء والجرحى مع الوقت

وأتابع كيف تسبق دفقات الدم دقات الوقت .

أتابع ارتفاع العدد بعجز تام , وأضغط على أعصابي ..

واسأل نفسي ماذا أفعل ؟

أريد أن أفعل شيئا , أي شيء ,تقتلني مراقبة الأعداد ترتفع وأنا أرقبها بصمت .

حين تظاهرت , حملت الشموع ..

وبقيت أشعر بأني أفعل ما أفعله لأحسّن حالتي أنا , وأقنع نفسي بأني ساعدت غزّة بشيء ما, فكرهت نفسي وأنانيتي أكثر ..

بكيت .. كلما شاهدت جثث الأطفال , ودموع الأمهات الثكالى , والأرامل

كلما شاهدتهن يفتشن بين الجثث .. بعيون تائهة ودعاء صامت ..

كلما شاهدت المستشفيات المكتظة ..

وكلما راقبت تلك المساعدات التي أرسلت وتمنعها يد الظلم من الوصول

وتمنيت لو نستطيع أن نرسل دموعنا مياها نقية لأهل غزة ..

شتمت .. كما لم أفعل قبلا ..

شتمت اللا انسانيين الاسرائيليين .

شتمت أولئك الذين يحملون أجهزة التحكم بالمعابر , يضغطون زر موت الضمير ويغلقون المعبر ..

يدهشني كيف يستطيعون النظر إلى كاميرات التلفزة ومحاولة تبرير لموقف لا يبرر بكذبات لا يستطيع أن يصدقها

حتى طفل , وبخاصة طفل فلسطيني عالمه يحتضر ..

أي طفل فلسطيني الآن إما يتيم , وإما شهيد , وإما مهدد بالموت في أي لحظة ..

جففت القليل من دموعي تلك الجموع الإنسانية في كل مكان التي خرجت تصرخ بملء حناجرها من أجل غزة ..

كل مكان يرى أنها جريمة إلا المعنيون بهذا ..

وشتمت من جديد .. التفاهات .. والترهات ..

أي حقوق إنسان هذه ؟

أي وطن عربي هذا ؟

وتدهشني كلمة ” طارئة ” .. نعم ..ستعقد قمة طارئة يوما ما ..

الآن أعيد بمعجمي تعريف كلمة طارئة ..

هل تستطيع أن تقبل عقولنا وأعصابنا الآن أن الاختلاف هو أين سنجتمع ومتى وكيف ومن سيأتي

والخوف من الحساسيات ؟

هل لا زلنا نستطيع احتمال أن الامر لازال قيد التفاوض ؟

تباً للتفاهات والترهات .

أليس الأهم حياة الأبرياء ؟

ألملم غضبي

وأعود للتفكير كيف ستحل المشكلة ؟ ماذا علينا أن نفعل ؟

لنناجي الأمل ولا نستسلم لليأس , وندعو الله ..ونمسك الإيمان بالحق ,

أدركت نهاية أننا لا نملك الآن إلا أصواتنا ..لنصرخ بملئ الحناجر

غزة لن تموت .. لن تموت ..

أعود لشرودي مع الأرقام .. وكيف ستحل المشكلة ؟

هل سيستمر عدد الشهداء بالارتفاع إلى أن يموت كل سكان غزة فتحل المشكلة ؟

وأتذكر تلك العبارة ” كل ليمونة ستنجب طفلا ومحال أن ينتهي الليمون ”

فأدرك أنه إن مات كل سكان غزة سيبقى هناك أمهات تحت الأنقاض تنجبن آخر أطفالهن ..

لتابع غزة من جديد حياتها ..

غزة لن تموت ..

فالحق يتوه ولكن لا يموت ..

عدد الرسائل : 9 العمر : 33

قلوبنا معك يا غزة قطعت اليد التي تمتد لك بسوء

ماذا الم تعد هناك رحمة او شفقة وممن سننتظرها من الصهاينة الاوغاد !!!!

بكينا بدل الدمع دما اما آن الاوان للمسؤولين والزعماء العرب ان يفيقوا من غفلتهم

اما آن لضمائرهم ان تصحوا !!!!!!!!

كم من القتلى يريدون كي يتحركوا الا تكفيهم كل هذه الينابيع من الدماء

انها الدماء الطاهرة دماء الابطال الشهداء الذين لم يبالوا وقدموا لبلادهم

اسمى التضحيات من اجل الوطن الغالي نسال الله ان يسكنهم فسيح جناته

لن تكون للامة عزة حتى يرفع الحصار عن غزة

والنصر قادك باذن الله رغم انوف الجميع صهاينة كانوا او زعماء عرب