وجاءتْ
بعد منتصف العمر بساعة أو ساعتين
تتلو علي بضع سطورٍ من كتابٍ عن العشق
قالتْ...........
تعلمْ...
يا من أريده حبيبي
فقرأتُ ما جاء وما تقدم
وأسرفتُ في صمتي
وأسرفتُ في وحشتي
وضحكتُ...
ضحكتُ...
ضحكتُ...
حتى ملَّ الضحك من شفتيَّ
ورددت كتاب الهوى إليها
فعاتبتني لما نظرتُ ببرود إليها
وقالتْ بأني لم أكن يوماً أحبها
ولمْ يجري في دمي يوماً نبضها
فأشرتُ إلى حجتها التي في يدها
كيف كان
كل ما خط ممهور باسمها
وفي نهاية الكتاب اسمي وتوقيعي
مع اعتراف مني
بأني وللأبد أحبها