النعماني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النعماني

بوابة كل العرب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 [color=red]هل لديك سؤال؟[/color]

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
jamal
عضو مهم
عضو مهم
jamal


عدد الرسائل : 231

[color=red]هل لديك سؤال؟[/color] Empty
مُساهمةموضوع: [color=red]هل لديك سؤال؟[/color]   [color=red]هل لديك سؤال؟[/color] Icon_minitimeالأحد مايو 18, 2008 10:30 am

يقال إن من يطرح الأسئلة قد يكون غبياً لمدة خمس دقائق، ولكن الذي لا يسأل يبقى غبياً إلى الأبد.
هذه مقولة تذكرنا بأهمية زرع ثقافة طرح الأسئلة في مدارسنا كونها ترتبط بالتفكير المنطقي، وتحليل المشكلات، والبحث عن الحقائق، والحلول.

في الماضي - ونأمل أن ما نقوله فعلاً من الماضي - كان يطلق على الطالب الذي يلتزم الصمت، والهدوء، بأنه طالب شاطر أما الطالب الذي يطرح الأسئلة، ويشعر بالحيوية، فهو طالب مشاغب، وقد نفعل نفس الشيء داخل بيوتنا. وبالمناسبة لنرجع إلى القاموس اللغوي لمعرفة معنى مصطلح كلمة (شاطر) فقد نكتشف أن لها معنى آخر غير ما تعارفنا عليه.

في هذه الأيام يقول الطفل لأهله إن المعلم أخبرهم بكذا وكذا، فيقول له والده وهل سألته عن الدليل؟ فيرد الطفل: بالنفي، ولكن لماذا لم تسأل يا ولدي؟ فيرد الطفل، أخشى أن يغضب المعلم؟ الصورة المثلى في قضية تربوية مهمة كهذه القضي هي أن يتم تعويد الطلاب وتدريبهم على طرح الأسئلة العلمية، الموضوعية التي تساعدهم على الفهم، والتحليل، وتكوين الآراء، والتوصل الى الحلول، ويفترض إقامة ورش عمل لهذا الغرض وتشجيع الطلاب، وتحفيزهم على بناء ثقافة طرح الأسئلة، بل وإطلاقهم خارج أسوار المدرسة للتفاعل مع مؤسسات المجتمع، ويمكن تقسيم الطلاب الى مجموعات وتكليف كل مجموعة بزيارة جهاز اداري، أو مصنع، أو مكتبة، أو مؤسسة تجارية، يذهبون إليها وهم محملون بالأسئلة، ويعودون منها بمعلومات يُخضعونها للدرس والتحليل.

هذا هو الربط بين المدرسة والمجتمع وهكذا يكون بناء الشخصية وليس بناء المعارف وتخزينها في ذهنية الطفل دون استيعاب لمعانيها.

قيل مؤخراً إنه اتجاه لإتاحة الفرصة للطلاب لممارسة مبادئ الشورى في المدارس، وربما بدأت هذه الممارسة الجميلة بشكل محدود، ولكنها بالتأكيد خطوة مهمة، فالشورى ثقافة تعني طرح الأسئلة، ومن لا يستطيع طرح الأسئلة لا يستطيع إبداء المشورة.

أحد الآباء حاول أن يدرب ابنه على طرح الأسئلة، فصار كلما أخبره بقصة حصلت في المدرسة، يبدأ بطرح الأسئلة عليه الى درجة ملفتة للنظر، قد تصل الى حد الازعاج، خاصة ان بعض الأسئلة لا يجد لها الابن أي جواب.

ولكن الأب أراد تعويد ابنه على طرح الأسئلة، وقال له، إذا سمعت قصة من زميل أو معلم فاطرح الأسئلة، قل من، ومتى، وماذا، وأين، وكيف، ولماذا؟

بعد هذا التدريب، كان الأب في أحد الأيام يروي لابنه قصة حصلت له في العمل، وفجأة انهالت عليه أسئلة ابنه، وكانت مفاجأة أزعجته في البداية ثم تذكر مبدأ القدوة فسيطر على نفسه، وأخذ يجيب عن أسئلة ابنه، وهو يردد في نفسه قول الشاعر:

أعلمه الرماية كل يوم

فلما اشتد ساعده رماني

لكن الأب كان يشعر بالبهجة، وبأن البرنامج التدريبي الذي اتبعه مع ابنه كان ناجحاً، ودفعه هذا النجاح العملي الى التصفيق لابنه واحتضانه وتقبيله.

الأسئلة تقود الى البحوث العلمية المفيدة للبشرية، تقود الى المعلومات التي تطيح بالمجرمين والارهابيين، تقود الى الحقائق بدلاً من الشائعات، تقود الى الرؤية الواضحة بدلاً من التردد، تقود الى اختبار القرار الصحيح، واختبار الطريق الأفضل الذي يقود الى الهدف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
@أعقل مخبولة@
عضو من كبار الكتاب
عضو من كبار الكتاب
@أعقل مخبولة@


عدد الرسائل : 532

[color=red]هل لديك سؤال؟[/color] Empty
مُساهمةموضوع: رد: [color=red]هل لديك سؤال؟[/color]   [color=red]هل لديك سؤال؟[/color] Icon_minitimeالأحد مايو 18, 2008 10:57 am

مشكوووووووووووور يسلمووووو
وننتظر جديدك
@أعقل مخبوولة@
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
[color=red]هل لديك سؤال؟[/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النعماني :: المنتدى العام-
انتقل الى: